تجارة الأردن تشارك بقمة "AIM للاستثمار" في ابو ظبي

 

عمان- شاركت غرفة تجارة الأردن بأعمال قمة "AIM للاستثمار" التي اختتمت أعمالها مساء أمس الخميس في أبوظبي، والتي جاءت  تحت شعار "التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميا".

 

ومثل الغرفة في القمة رئيسها خليل الحاج توفيق، وعضوا مجلس ادارتها، رئيس غرفة تجارة مادبا المهندس حسام عودة،  وممثل قطاع الإنشاءات ومواد البناء فيها المهندس ابراهيم النوايسة.

 

 وحسب بيان للغرفة، اليوم الجمعة، عقد وفد تجارة الأردن المشارك مجموعة من اللقاءات الثنائية مع مسؤولي وممثلي غرف التجارة من عدد من الدول العربية والاجنبية لبحث سبل التعاون وتنمية العلاقات التجارية لجهة تعزيز التجارة البينية والتشبيك بين رجال الاعمال من الاردن وهذه الجهات، كما شارك وفد الغرفة بالعديد من جلسات القمة.

 

وأشار البيان الى أن اللقاءات والاجتماعات عززت من تبادل المعرفة والخبرات في مجال الأعمال والتجارة والإستثمار بين المشاركين، كما وفرت القمة منصة ممتازة لاكتشاف فرص جديدة للتعاون والترويج للاستثمارات والأعمال، واستكشاف فرص الاستثمار العالمية، كما سهلت القمة فتح الآفاق لتكوين الشراكات الجديدة لتعزيز التجارة والاستثمار وتبادل المعرفة.

 

وأكد البيان أن غرفة تجارة الأردن حريصة على تنفيذ أجندة مشاركات عربية و عالمية تضمن تنويع شركاء الغرفة الدوليين والترويج للفرص الاستثمارية في الأردن واكتشاف أسواق جديدة.

 

ووفرت القمة  العديد من الفرص للمستثمرين، ورجال الأعمال، والشركات الاستثمارية من حوّل العالم، للتواصل والاطلاع على مشروعات استثمارية متخصصة في مختلف المجالات من خلال 450 جلسة حوارية، وسبعة اجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى.

 

وحسب بيان الغرفة، شارك في القمة، رؤساء دول وأكثر من 100 وزير، وعمدة مدينة، ومحافظ بنك ومصرف مركزي، و900 متحدث، و11 سوقاً مالياً عالمياً، و50 شركة «يونيكورن»، و300 عارض، وما يزيد على 12 ألف مشارك من 175 دولة، في 27 حدثاً مشتركاً، يتم تنظيمها بالتعاون مع أكثر من 330 شريكاً محلياً، وإقليمياً، ودولياً.

 

واشتملت القمة على العديد من الفعاليات، والمنتديات، والجلسات الحوارية، وورش العمل، ضمن محاور رئيسة متنوعة، أبرزها محور الاستثمار، والابتكار والتكنولوجيا، والشركات الناشئة، واليونيكورن، ومحور الشركات الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال، ومنتديات الحوار الإقليمي عبر القارات، ومستقبل التمويل، ما يوفر منصة شاملة لاستكشاف مستقبل الاستثمار العالمي عبر استعراض أحدث الاتجاهات والابتكارات عبر مختلف المجالات.