تحت رعاية وزارة الاقتصاد الرقمي، أورنج الأردن وإنتاج تعقدان لقاء حول الابتكار والاستدامة

  نظمت شركة أورنج الأردن وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية "إنتاج" أخيرا إفطار عمل بالتزامن مع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يحتفل به العالم في 17 أيار من كل عام، برعاية وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، تمحور حول الابتكار الرقمي للتنمية المستدامة.
وبحسب بيان للشركة اليوم الثلاثاء، ينسجم اللقاء الذي جمع ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية مع رؤية أورنج الأردن الهادفة إلى تعزيز الوعي الخاص بالقضايا المرتبطة باليوم العالمي للاتصالات، والذي يركز هذا العام على دور الابتكار الرقمي في تحقيق الاستدامة بوصفها هدفاً عالمياً طموحاً ومشتركاً.
وتخلل اللقاء كلمة لوزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سلط الضوء من خلالها على أهمية الدور الذي تلعبه باقي القطاعات في تمكين الوزارة من وضع رؤيتها موضع التنفيذ، مشيراً إلى أن الأردن اتخذ بالفعل خطوات طموحة وهامة عززت من مكانته كملتقى إقليمي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتنامي.
فيما تطرق الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، في كلمته إلى التغييرات التي يشهدها قطاع الاتصالات عالمياً وانعكاسات ذلك على المستويات المحلية فضلاً عن دور شركات الاتصالات في ترجمة هذه التغييرات إلى استراتيجيات تعزز من اتصالها بعالمها ومجتمعها.
وتضمن اللقاء كذلك حلقة نقاشية تحت عنوان "الابتكار الرقمي للتنمية المستدامة" وضع من خلالها المشاركون على بساط البحث التحولات التي تشهدها الاستدامة كهدف عالمي مشترك في ظل الابتكارات الرقمية الحديثة.
وشارك في الجلسة النقاشية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، والرئيس التنفيذي لأورنج الأردن فيليب منصور، والرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف الأردنية الدكتورة غدير الخفش، ومدير عام دائرة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مجموعة عزت مرجي المهندس فادي مرجي.
وهدفت الحلقة النقاشية التي أدارها رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج، عيد الصويص إلى تقديم استعراض تفصيلي لدور القطاعات على تنوعها في تحويل مفاهيم الاستدامة إلى فوائد ملموسة على أفراد المجتمع المحلي من خلال توظيف أداوت وتقنيات الابتكار الحديثة التي أسهمت في تسريع وتيرة هذه العملية وتعزيز الفوائد المتحققة منها.
وأشار الصويص الى أن الابتكار الرقمي يلعب دوراً محورياً في تشكيل الاقتصادات والمجتمعات والأنظمة البيئية من خلال مواجهة التحديات الهامة وايجاد الفرص خصوصاً في بعض القطاعات الهامة والحيوية مثل المدن الذكية والزراعة الدقيقة، والطب عن بعد، حيث إن تأثير الابتكار الرقمي يمتد عبر الحدود ليغير حياتنا