الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
ولي العهد: كلام الملك في الغرف المغلقة كما في العلن
- أكدّ سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، أنّ الاقتصاد الأردني خسر مليارات الدولارات جراء انقطاع الغاز المصري وإغلاق الحدود مع سوريا.
وقال سموه في مقابلة خاصة مع قناة العربية، إنّ الأردن تخطى التحديات المحلية والإقليمية بوعي الشعب وقوة المؤسسات وحكمة القيادة.
وبين انه لا يوجد دولة مرت بظروف وتحديات معقدة خارجة عن الإرادة وتخطتها كما الأردن.
وأوضح أنّ العلاقات التي كونها جلالة الملك وجدي الحسين مع قادة العالم جعلت كلمة الأردن مسموعة ولو كان هناك اختلاف بوجهات النظر، مشيرًا إلى أن : أولويتنا خلال الـ25 عاما المقبلة أن يكون لدى الأردن اكتفاء ذاتي.
وبين انذ الأردن يهدف للترويج للسياحة بشكل أفضل وزيادة حجم الاستثمار، بالإضافة إلى تطوير التعليم والصناعة وفتح أسواق جديدة.
وقال سمو الأمير أنّ جلالة الملك كسب احترام العالم لأنه صادق وكلامه في الغرف المغلقة ذاته في العلن، وأنّ المريح خلال الأزمات أن هدوء جلالته وحكمته تنتقل للجميع ولا يسمح للانفعال أو التوتر أن يؤثر في قراراته.
وأشار سموه إلى أنّ أي قرار يتخذه قائد يحب بلده ليس سهلا ومن أصعب المواقف التي واجهها الملك كانت خلال حرب العراق، حيث أن الموقف الأردني من حرب العراق لم يُرضِ الداخل والخارج لكنه حمى مصالح الأردنيين المستقبلية.
وأوضح أن الهم الأساسي لدى الملك كان ألا تنطلق عمليات عسكرية من الأردن أو عبر المجال الجوي، ضد العراق رغم كل الضغوطات الخارجية.
وبين ولي العهد، 'مصدومون من عجز العالم وقف المذبحة في غزة وشعوب المنطقة فقدت ثقتها بالمجتمع الدولي'.
وتساءل سموه 'متى سيتحرك العالم؟ بعد استشهاد أكثر من 35 ألفا 70 بالمئة منهم نساء وأطفال هؤلاء أناس أبرياء وليسوا أرقاما'
وأوضح أنّ الأردن يقوم بعمل كل شيء ضمن قدرته لمساعدة الأشقاء في فلسطين، فالأردن منذ بداية أزمة غزة يخوض معركة دبلوماسية وسياسية وساهمنا بتغيير موقف الكثير من الدول تجاه إسرائيل.
وشدد أنه بالرغم من الكلف السياسية أو الاقتصادية التي يدفعها الأردن سيستمر بدوره تجاه الشعب الفلسطيني، و أولويتنا الحفاظ على أمن واستقرار المملكة لأن الأردن القوي هو القادر على الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد سموه أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تفجير الأوضاع في الضفة الغربية وتحاول جر المنطقة لحرب إقليمية، خاصة وأنّ سنة 2023 كانت الأكثر دموية بآخر 10 سنوات لأهل الضفة إذ استشهد أكثر من 500 شخص.
وقال ولي العهد إنّ الملك حذر في خطاباته قبل ' 7 أكتوبر' من أن الاستمرار في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني سيؤدي لكارثة في المنطقة.
وأوضح أنّ هنالك محاولات لتهميش القضية الفلسطينية منذ سنوات والشعوب فقدت ثقتها بالعملية السلمي - أكدّ سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، أنّ الاقتصاد الأردني خسر مليارات الدولارات جراء انقطاع الغاز المصري وإغلاق الحدود مع سوريا.
وقال سموه في مقابلة خاصة مع قناة العربية، إنّ الأردن تخطى التحديات المحلية والإقليمية بوعي الشعب وقوة المؤسسات وحكمة القيادة.
وبين انه لا يوجد دولة مرت بظروف وتحديات معقدة خارجة عن الإرادة وتخطتها كما الأردن.
وأوضح أنّ العلاقات التي كونها جلالة الملك وجدي الحسين مع قادة العالم جعلت كلمة الأردن مسموعة ولو كان هناك اختلاف بوجهات النظر، مشيرًا إلى أن : أولويتنا خلال الـ25 عاما المقبلة أن يكون لدى الأردن اكتفاء ذاتي.
وبين انذ الأردن يهدف للترويج للسياحة بشكل أفضل وزيادة حجم الاستثمار، بالإضافة إلى تطوير التعليم والصناعة وفتح أسواق جديدة.
وقال سمو الأمير أنّ جلالة الملك كسب احترام العالم لأنه صادق وكلامه في الغرف المغلقة ذاته في العلن، وأنّ المريح خلال الأزمات أن هدوء جلالته وحكمته تنتقل للجميع ولا يسمح للانفعال أو التوتر أن يؤثر في قراراته.
وأشار سموه إلى أنّ أي قرار يتخذه قائد يحب بلده ليس سهلا ومن أصعب المواقف التي واجهها الملك كانت خلال حرب العراق، حيث أن الموقف الأردني من حرب العراق لم يُرضِ الداخل والخارج لكنه حمى مصالح الأردنيين المستقبلية.
وأوضح أن الهم الأساسي لدى الملك كان ألا تنطلق عمليات عسكرية من الأردن أو عبر المجال الجوي، ضد العراق رغم كل الضغوطات الخارجية.
وبين ولي العهد، 'مصدومون من عجز العالم وقف المذبحة في غزة وشعوب المنطقة فقدت ثقتها بالمجتمع الدولي'.
وتساءل سموه 'متى سيتحرك العالم؟ بعد استشهاد أكثر من 35 ألفا 70 بالمئة منهم نساء وأطفال هؤلاء أناس أبرياء وليسوا أرقاما'
وأوضح أنّ الأردن يقوم بعمل كل شيء ضمن قدرته لمساعدة الأشقاء في فلسطين، فالأردن منذ بداية أزمة غزة يخوض معركة دبلوماسية وسياسية وساهمنا بتغيير موقف الكثير من الدول تجاه إسرائيل.
وشدد أنه بالرغم من الكلف السياسية أو الاقتصادية التي يدفعها الأردن سيستمر بدوره تجاه الشعب الفلسطيني، و أولويتنا الحفاظ على أمن واستقرار المملكة لأن الأردن القوي هو القادر على الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد سموه أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تفجير الأوضاع في الضفة الغربية وتحاول جر المنطقة لحرب إقليمية، خاصة وأنّ سنة 2023 كانت الأكثر دموية بآخر 10 سنوات لأهل الضفة إذ استشهد أكثر من 500 شخص، مشيرًا إلى أنّ عدد المستوطنين ارتفع من 200 ألف لأكثر من 700 ألف منذ أوسلو لليوم هذا لا يحقق سلاما
وقال ولي العهد إنّ الملك حذر في خطاباته قبل ' 7 أكتوبر' من أن الاستمرار في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني سيؤدي لكارثة في المنطقة.
وأوضح أنّ هنالك محاولات لتهميش القضية الفلسطينية منذ سنوات والشعوب فقدت ثقتها بالعملية السلمية.
وأكدّ أنّ السلام الحقيقي هو بين الشعوب وإذا الشعوب لم تقتنع أن حقوق الشعب الفلسطيني لبّيت لن تؤمن بالسلام ولن تقبل علاقات طبيعية
وعن محاولات تهريب المخدرات إلى الأردن قال سموه ،إنّ نوعية وكمية المخدرات والمتفجرات التي تضبط على الحدود الشمالية وطريقة التهريب الممنهجة غير مسبوقة، وأنّ ضبط كميات من مادة 'تي إن تي' المتفجرة ضمن أساليب تهريب هجومية يؤكد استهداف الأردن، مشددًا على أنّ محاولات التعدي على سيادة الأردن مرفوضة قطعيا وسيتم التصدي لها.
وحول العلاقات العربية الإيراني، ترحم سموه على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيس، وكل من كان على الطائرة ووجه عزاءه للشعب والحكومة الإيرانية،
وتابع انّ الأردن يطمح لتهدئة التوترات في المنطقة كافة، ويريد علاقات طيبة مع إيران قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخر فهناك حوار أردني - إيراني حول كل القضايا.
وتابع انّ لأهم بالنسبة لنا ألا يتحول الأردن لساحة حرب إقليمية وأولويتنا حماية أمننا الوطني وسيادتنا واقتصادنا وأمن المواطنين.
وتطرق سموه إلى قضية اللاجئين السوريين في الأردن وانّ الحل هو عودتهم لوطنهم ومتأكد أن اللاجئين يتمنون العودة لبلادهم ، مبينًا أن هناك اتصالات مع عدة دول لإيجاد ظروف مناسبة للعودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيرًا إلى أنّ الأردن يستضيف أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري، 50 بالمئة منهم تحت سن 15 عامًا.
وقال سموه أنّ الأردنيين فتحوا بيوتهم وقلوبهم لإخوانهم السوريين ومع ذلك لم يتلق الأردن سوى 29 بالمئة من متطلبات الاستجابة للأزمة السورية العام الماضي، مبينًا انه إذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين لن تستطيع المملكة توفير حياة كريمة لهم، منوهًا إلى أنّ الأردن جاهز دائمًا للعمل والتعاون مع الإخوة العرب ومصلحة العرب أن يكون هناك تقاربً.
ورأى ولي العهد أنّ التكامل العربي العملي المبني على التعاون مشروع سيكون له منافع كبيرة أمنية واقتصادية على المنطقة.
وعن المعارضة والحياة السياسية في الأردن، قال سمو الامير أنه لا يفضل وصم الناس بناءً على آرائهم وانتقاد السياسات لا يُنقص من وطنية المعارضة والتنوع مظهر صحي والنقد البناء مفيد .
وبين أنّ البعض لديهم قناعة أن الملفات السياسية هي الطريق لحل مشاكلنا لكن أرى أن الحل الجذري هو الاقتصاد
وقال ولي العهد، إنّ الهويات الفرعية شيء طبيعي ونراه في كل المجتمعات لكن المظلة الأساسية هي الهوية الأردنية، مبينًا أنه من حق كل شخص الاعتزاز بأصله المهم أن يكون أردنيًا، حيث يرى أن إعادة خدمة العلم ضرورة ليكون الجيل الجديد منضبطاً ومرتبطاً بأرضه.
وأكد أنّ أحداث السبعينيات في الأردن كانت أزمة بين النظام والفوضى ولا يقبل أن يكون الأردن أسيرًا لأزمة حدثت قبل 50 سنة والدولة تخطت هذه الأزمة.
وعن علاقته بالجيش، كشف أنّ مسار خدمتي بالقوات المسلحة ليس تقليديا والملك كان حريصا على تنويع خبراته وأن يكون لديه معرفة بكل جوانب عمل الجيش، حيث أنّ تنوع خبرته في القوات المسلحة علمته دروسا كثيرة بالحياة منها تقدير خبرة وظروف المختصين
وقال سموه في مقابلة خاصة مع قناة العربية، إنّ الأردن تخطى التحديات المحلية والإقليمية بوعي الشعب وقوة المؤسسات وحكمة القيادة.
وبين انه لا يوجد دولة مرت بظروف وتحديات معقدة خارجة عن الإرادة وتخطتها كما الأردن.
وأوضح أنّ العلاقات التي كونها جلالة الملك وجدي الحسين مع قادة العالم جعلت كلمة الأردن مسموعة ولو كان هناك اختلاف بوجهات النظر، مشيرًا إلى أن : أولويتنا خلال الـ25 عاما المقبلة أن يكون لدى الأردن اكتفاء ذاتي.
وبين انذ الأردن يهدف للترويج للسياحة بشكل أفضل وزيادة حجم الاستثمار، بالإضافة إلى تطوير التعليم والصناعة وفتح أسواق جديدة.
وقال سمو الأمير أنّ جلالة الملك كسب احترام العالم لأنه صادق وكلامه في الغرف المغلقة ذاته في العلن، وأنّ المريح خلال الأزمات أن هدوء جلالته وحكمته تنتقل للجميع ولا يسمح للانفعال أو التوتر أن يؤثر في قراراته.
وأشار سموه إلى أنّ أي قرار يتخذه قائد يحب بلده ليس سهلا ومن أصعب المواقف التي واجهها الملك كانت خلال حرب العراق، حيث أن الموقف الأردني من حرب العراق لم يُرضِ الداخل والخارج لكنه حمى مصالح الأردنيين المستقبلية.
وأوضح أن الهم الأساسي لدى الملك كان ألا تنطلق عمليات عسكرية من الأردن أو عبر المجال الجوي، ضد العراق رغم كل الضغوطات الخارجية.
وبين ولي العهد، 'مصدومون من عجز العالم وقف المذبحة في غزة وشعوب المنطقة فقدت ثقتها بالمجتمع الدولي'.
وتساءل سموه 'متى سيتحرك العالم؟ بعد استشهاد أكثر من 35 ألفا 70 بالمئة منهم نساء وأطفال هؤلاء أناس أبرياء وليسوا أرقاما'
وأوضح أنّ الأردن يقوم بعمل كل شيء ضمن قدرته لمساعدة الأشقاء في فلسطين، فالأردن منذ بداية أزمة غزة يخوض معركة دبلوماسية وسياسية وساهمنا بتغيير موقف الكثير من الدول تجاه إسرائيل.
وشدد أنه بالرغم من الكلف السياسية أو الاقتصادية التي يدفعها الأردن سيستمر بدوره تجاه الشعب الفلسطيني، و أولويتنا الحفاظ على أمن واستقرار المملكة لأن الأردن القوي هو القادر على الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد سموه أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تفجير الأوضاع في الضفة الغربية وتحاول جر المنطقة لحرب إقليمية، خاصة وأنّ سنة 2023 كانت الأكثر دموية بآخر 10 سنوات لأهل الضفة إذ استشهد أكثر من 500 شخص.
وقال ولي العهد إنّ الملك حذر في خطاباته قبل ' 7 أكتوبر' من أن الاستمرار في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني سيؤدي لكارثة في المنطقة.
وأوضح أنّ هنالك محاولات لتهميش القضية الفلسطينية منذ سنوات والشعوب فقدت ثقتها بالعملية السلمي - أكدّ سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، أنّ الاقتصاد الأردني خسر مليارات الدولارات جراء انقطاع الغاز المصري وإغلاق الحدود مع سوريا.
وقال سموه في مقابلة خاصة مع قناة العربية، إنّ الأردن تخطى التحديات المحلية والإقليمية بوعي الشعب وقوة المؤسسات وحكمة القيادة.
وبين انه لا يوجد دولة مرت بظروف وتحديات معقدة خارجة عن الإرادة وتخطتها كما الأردن.
وأوضح أنّ العلاقات التي كونها جلالة الملك وجدي الحسين مع قادة العالم جعلت كلمة الأردن مسموعة ولو كان هناك اختلاف بوجهات النظر، مشيرًا إلى أن : أولويتنا خلال الـ25 عاما المقبلة أن يكون لدى الأردن اكتفاء ذاتي.
وبين انذ الأردن يهدف للترويج للسياحة بشكل أفضل وزيادة حجم الاستثمار، بالإضافة إلى تطوير التعليم والصناعة وفتح أسواق جديدة.
وقال سمو الأمير أنّ جلالة الملك كسب احترام العالم لأنه صادق وكلامه في الغرف المغلقة ذاته في العلن، وأنّ المريح خلال الأزمات أن هدوء جلالته وحكمته تنتقل للجميع ولا يسمح للانفعال أو التوتر أن يؤثر في قراراته.
وأشار سموه إلى أنّ أي قرار يتخذه قائد يحب بلده ليس سهلا ومن أصعب المواقف التي واجهها الملك كانت خلال حرب العراق، حيث أن الموقف الأردني من حرب العراق لم يُرضِ الداخل والخارج لكنه حمى مصالح الأردنيين المستقبلية.
وأوضح أن الهم الأساسي لدى الملك كان ألا تنطلق عمليات عسكرية من الأردن أو عبر المجال الجوي، ضد العراق رغم كل الضغوطات الخارجية.
وبين ولي العهد، 'مصدومون من عجز العالم وقف المذبحة في غزة وشعوب المنطقة فقدت ثقتها بالمجتمع الدولي'.
وتساءل سموه 'متى سيتحرك العالم؟ بعد استشهاد أكثر من 35 ألفا 70 بالمئة منهم نساء وأطفال هؤلاء أناس أبرياء وليسوا أرقاما'
وأوضح أنّ الأردن يقوم بعمل كل شيء ضمن قدرته لمساعدة الأشقاء في فلسطين، فالأردن منذ بداية أزمة غزة يخوض معركة دبلوماسية وسياسية وساهمنا بتغيير موقف الكثير من الدول تجاه إسرائيل.
وشدد أنه بالرغم من الكلف السياسية أو الاقتصادية التي يدفعها الأردن سيستمر بدوره تجاه الشعب الفلسطيني، و أولويتنا الحفاظ على أمن واستقرار المملكة لأن الأردن القوي هو القادر على الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد سموه أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تفجير الأوضاع في الضفة الغربية وتحاول جر المنطقة لحرب إقليمية، خاصة وأنّ سنة 2023 كانت الأكثر دموية بآخر 10 سنوات لأهل الضفة إذ استشهد أكثر من 500 شخص، مشيرًا إلى أنّ عدد المستوطنين ارتفع من 200 ألف لأكثر من 700 ألف منذ أوسلو لليوم هذا لا يحقق سلاما
وقال ولي العهد إنّ الملك حذر في خطاباته قبل ' 7 أكتوبر' من أن الاستمرار في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني سيؤدي لكارثة في المنطقة.
وأوضح أنّ هنالك محاولات لتهميش القضية الفلسطينية منذ سنوات والشعوب فقدت ثقتها بالعملية السلمية.
وأكدّ أنّ السلام الحقيقي هو بين الشعوب وإذا الشعوب لم تقتنع أن حقوق الشعب الفلسطيني لبّيت لن تؤمن بالسلام ولن تقبل علاقات طبيعية
وعن محاولات تهريب المخدرات إلى الأردن قال سموه ،إنّ نوعية وكمية المخدرات والمتفجرات التي تضبط على الحدود الشمالية وطريقة التهريب الممنهجة غير مسبوقة، وأنّ ضبط كميات من مادة 'تي إن تي' المتفجرة ضمن أساليب تهريب هجومية يؤكد استهداف الأردن، مشددًا على أنّ محاولات التعدي على سيادة الأردن مرفوضة قطعيا وسيتم التصدي لها.
وحول العلاقات العربية الإيراني، ترحم سموه على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيس، وكل من كان على الطائرة ووجه عزاءه للشعب والحكومة الإيرانية،
وتابع انّ الأردن يطمح لتهدئة التوترات في المنطقة كافة، ويريد علاقات طيبة مع إيران قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخر فهناك حوار أردني - إيراني حول كل القضايا.
وتابع انّ لأهم بالنسبة لنا ألا يتحول الأردن لساحة حرب إقليمية وأولويتنا حماية أمننا الوطني وسيادتنا واقتصادنا وأمن المواطنين.
وتطرق سموه إلى قضية اللاجئين السوريين في الأردن وانّ الحل هو عودتهم لوطنهم ومتأكد أن اللاجئين يتمنون العودة لبلادهم ، مبينًا أن هناك اتصالات مع عدة دول لإيجاد ظروف مناسبة للعودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيرًا إلى أنّ الأردن يستضيف أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري، 50 بالمئة منهم تحت سن 15 عامًا.
وقال سموه أنّ الأردنيين فتحوا بيوتهم وقلوبهم لإخوانهم السوريين ومع ذلك لم يتلق الأردن سوى 29 بالمئة من متطلبات الاستجابة للأزمة السورية العام الماضي، مبينًا انه إذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين لن تستطيع المملكة توفير حياة كريمة لهم، منوهًا إلى أنّ الأردن جاهز دائمًا للعمل والتعاون مع الإخوة العرب ومصلحة العرب أن يكون هناك تقاربً.
ورأى ولي العهد أنّ التكامل العربي العملي المبني على التعاون مشروع سيكون له منافع كبيرة أمنية واقتصادية على المنطقة.
وعن المعارضة والحياة السياسية في الأردن، قال سمو الامير أنه لا يفضل وصم الناس بناءً على آرائهم وانتقاد السياسات لا يُنقص من وطنية المعارضة والتنوع مظهر صحي والنقد البناء مفيد .
وبين أنّ البعض لديهم قناعة أن الملفات السياسية هي الطريق لحل مشاكلنا لكن أرى أن الحل الجذري هو الاقتصاد
وقال ولي العهد، إنّ الهويات الفرعية شيء طبيعي ونراه في كل المجتمعات لكن المظلة الأساسية هي الهوية الأردنية، مبينًا أنه من حق كل شخص الاعتزاز بأصله المهم أن يكون أردنيًا، حيث يرى أن إعادة خدمة العلم ضرورة ليكون الجيل الجديد منضبطاً ومرتبطاً بأرضه.
وأكد أنّ أحداث السبعينيات في الأردن كانت أزمة بين النظام والفوضى ولا يقبل أن يكون الأردن أسيرًا لأزمة حدثت قبل 50 سنة والدولة تخطت هذه الأزمة.
وعن علاقته بالجيش، كشف أنّ مسار خدمتي بالقوات المسلحة ليس تقليديا والملك كان حريصا على تنويع خبراته وأن يكون لديه معرفة بكل جوانب عمل الجيش، حيث أنّ تنوع خبرته في القوات المسلحة علمته دروسا كثيرة بالحياة منها تقدير خبرة وظروف المختصين
الأكثر قراءة