• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الإمارات تقصّر مدة خطبة الجمعة بسبب الحر الشديد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2024-06-29
752
الإمارات تقصّر مدة خطبة الجمعة بسبب الحر الشديد

 قررت الإمارات تقصير مدة الخطب في المساجد اعتبارًا من الجمعة حتى تشرين الأول/أكتوبر، وذلك لحماية المصلين من الحرّ الشديد، وسط ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف المرتبط بالتغيّر المناخي.

ووجّهت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في بيان الخميس خطباء المساجد 'بالإيجاز في خطبة الجمعة بحيث لا تتجاوز مدة إلقاء الخطبة مع الصلاة 10 دقائق، وذلك ابتداءً من الجمعة الموافق 28/6/2024 حتى بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر، حرصا من الهيئة على سلامة المصلين خاصة في شهور الصيف'.

وتستغرق خطبة الجمعة عادةً 20 دقيقة وقد تستمرّ لمدة أطول من ذلك، في وقت يحتشد كثرٌ في الخارج ظهرًا تحت شمس حارقة.

وتسعى السلطات الإماراتية لتجنّب الإصابات بضربة شمس والمضاعفات التي تنتج منها، علما أن درجات الحرارة في أجزاء من الدولة الخليجية تلامس خمسين درجة مئوية.

وبين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر، تمنع الإمارات العمل في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس بين الظهر والساعة الثالثة عصرًا، في إطار سياسة 'حظر العمل وقت الظهيرة' المتّبعة بشكل واسع في منطقة الخليج.

وتواجه المنطقة الصحراوية وهي واحدة من المناطق الأكثر حرًا في العالم، تهديدات متزايدة بارتفاع درجات الحرارة في ظاهرة مرتبطة بالتغيّر المناخي.

وهذا الشهر، قضى أكثر من 1300 شخص أثناء تأدية فريضة الحجّ في مكّة في السعودية وسط طقس شديد الحرارة، بحسب السلطات السعودية التي أشارت إلى أن معظمهم لا يحملون تصاريح وساروا لفترات طويلة تحت أشعة الشمس.

وأكد الباحث المشارك في معهد 'تشاتام هاوس' البريطاني كريم الجندي أن 'ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، بالإضافة إلى الرطوبة العالية، يؤديان إلى ظروف خطيرة'.

وقال خبير المناخ لوكالة فرانس برس إن 'هذا الأمر يشكل تهديدًا خطيرًا لصحة الإنسان في الأماكن الخارجية'.

أ ف ب

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.