• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

يديعوت أحرونوت: الأردن يسحب سفيره رسميا من "تل أبيب"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-01-10
2834
يديعوت أحرونوت: الأردن يسحب سفيره رسميا من "تل أبيب"

 

قالت مصادر صحافية صهيونية إن المملكة الأردنية قررت سحب سفيرها من تل أبيب احتجاجاً على استمرار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة. وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت " العبرية على صدر صفحتها الإلكترونية على شبكة "الإنترنت" أن الحكومة الأردنية أبلغت سفيرها لدى تل أبيب "علي عياد" بالعود إلى المملكة؛ لأمور خاصة داخلية تتعلق بالخارجية الأردنية.

وأضافت الصحيفة أن الأردن تشعر بقلق بالغ من التصعيد "الإسرائيلي" في قطاع غزة، انعكس ذلك من خلال المواجهات الدامية التي شهدتها العاصمة عمان اليوم، بين متظاهرين والشرطة الأردنية بالقرب من السفارة "الإسرائيلية" في عمان.

واعتبرت الصحيفة أن قرار سحب السفير، جاء لإرضاء الشارع الأردني ، الغاضب من العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر عربي قوله: إن قرار الأردن باستدعاء سفيرها لأسباب داخلية، هو محاولة أردنية لعدم إثارة ردود أفعال إعلامية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من هذا القرار هو تعبير المملكة عن احتجاجها على ما يحدث في غزة.

وصرح مصدر دبلوماسي للصحيفة العبرية لم تذكر هويته بأن السفير "عياد" سيعود مرة أخرى إلى تل أبيب، بعد أن يتم التوصل إلى اتفاق وقف النار بين حماس و"إسرائيل".

وكان رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي أعلن الأسبوع الماضي أمام البرلمان الأردني أن حكومته ستعيد النظر في علاقاتها مع دول في المنطقة بما فيها إسرائيل بعد إدانته للعدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.

وفي وقت سابق دعا النواب الأردنيون في مذكرة تم التوقيع عليها رئيس الحكومة الأردنية إلى طرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب وكان هذا مطلبا رئيسا في المسيرات الجماهيرية حيث أقامت القوى الوطنية خيمة اعتصام دائمة مقابل السفارة حتى رحيل السفير الإسرائيلي.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.