القضاء الأردني يحكم بسجن شاب سوري قتل شقيقته بداعي الشرف

 وقالت وكالة الأنباء الفرنسية ان"المحكمة اصدرت الاربعاء حكما بالسجن 15 عاما بحق الشاب (28 عاما) بعد ادانته بقتل شقيقته (24 عاما) في شباط عام 2006 اثر علمه بحملها خارج اطار الزواج واشتباهه في سلوكها".

 

واضاف المصدر ان "الحكم خفض مباشرة الى السجن سبعة اعوام ونصف بعد اسقاط الحق الشخصي لعائلة الضحية ونظر المحكمة الى ما اعتبر سلوكا غير اخلاقي من قبل الضحية".

 

واوضح ان "الضحية كانت تزوجت في سوريا ثم هربت الى الاردن عام 2006 دون علم اهلها وبعد بحث شقيقها عنها علم بوجودها هنا حيث جاء للبحث عنها واكتشف انها تعمل في احد النوادي الليلية".

 

وقال المصدر ان "المدان حاول اقناع الضحية بالعودة الى سوريا الا انه اكتشف انها قد غيرت اسمها اضافة الى عملها في ناد ليلي".

 

واضاف "لدى زيارة المدان لبيت الضحية وجد عندها شبابا وفتاة وانتظر خروجهم فقام بخنقها بواسطة حبل ثم وضع جثتها في حقيبة ونقلها محاولا اخفائها في منطقة الكمالية (شمال-غرب عمان)".

 

ووفقا للائحة الاتهام فان المدان هرب من المملكة بعد ارتكابه الجريمة الى سوريا ومنها الى ليبيا حيث القت السلطات الليبية القبض عليه واعادته الى الاردن عام 2007 لمحاكمته.

 

ويذهب بعض الخبراء بحسب " رويترز " إلى أنه ما بين 200 و300 جريمة شرف تقع في سوريا سنويا معظمها في المجتمعات الريفية او البدوية ، ويعني هذا ان نصف جرائم القتل التي ترتكب في سوريا سنويا ترتكب ضد نساء وباسم الشرف.

 

بينما تقول منظمات حقوق الانسان في سوريا أنه " لا توجد إحصائيات رسمية دقيقة عن جرائم الشرف بسوريا ، بسبب التكتم والتعتيم الذي يلف هذا النوع من الجرائم " .