• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الغباء الصناعي يفشل في فبركة القصص حول "إرادة" و "البطاينة" ..

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2024-09-08
720
الغباء الصناعي يفشل في فبركة القصص حول

 في المؤامرة السافرة المكشوفة التي تعرض لها وزير العمل الاسبق وأمين عام حزب إرادة بنشر تسجيل صوتي منسوب له يحتوي على عبارة بذيئة تم ربطها بعبارة (القضية الفلسطينية)، فقد بدا واضحا مستوى الانحدار الفكري والأخلاقي الذي وصل إليه أصحاب الفيديو المشار اليه؛ ما يؤشر حقيقةً إلى حجم حالة الاستعداء إزاء حزب إرادة وأمينه لما حققه من حضور وانتشار بل واكتساح في الشارع الأردني.

حزب إرادة وبعد أقل من عامين على تسجيله وتحقيقه مستوى انتشار وقبول لدى الأردنيين وما تبع ذلك النجاح من القفزات المتوالية للحزب في تشكيل قائمته الانتخابية وتأمينه لقواعد انتخابية ستحط بأصواتها لعدد كبير من مرشحي قائمته تحت سدة البرلمان، أصبح الحزب على ما يبدو كابوسا لبعض المنافسين ممن لم يتوانوا عن إستخدام الأساليب الرخيصة لضرب إسم الحزب واسم امينه العام البطاينة.

اللافت فيما يتعرض له  البطاينة وفي فورة صعود الحزب وقائمته الانتخابية إلى مراحل حاسمة أنه لم يكن أمرا طارئا أو مستبعدا بالنظر لمؤامرات مماثلة استهدفت نجاحات الحزب عامة ونجاحه بتشكيل قائمة انتخابية ستكون ام المفاجأت في برلمان الأردنيين العشرين ، وكان من المضحك المبكي ان يتم فبركة الصوت عبر برامج الذكاء الصناعية لاثارة فتنة مع صديقه ورفيق دربه المهندس خميس عطية كما كان الامر مع الفاضلة دينا البشير ومع كل هذا وذاك كان عطية والبشير اكبر مما يروج واعظم من هذه الفتنة والتي قوبلت منهم ومن مناصريهم بكثير من السخرية والاستهجان  .

ختاما نقول لمروجي تلك الاشاعات والمجتهدين في غبائهم الصناعي ان الشعب الاردني ذكي وواعي لكل ما هو غث وسمين ويستطيع الفصل بينهما بمنتهى السهولة واليسر وما تبقى من حديث لهؤلاء ان حزب ارادة وشخوصه واركانه سيكون لهم كلمة الفصل في الانتخابات القادمة وسيحصدون المقاعد الاعلى ..

شاء من شاء وابى من ابى والله غالب امره ..

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.