البنك الاستثماري يوقع اتفاقية مع مركز زها الثقافي للحفاظ على النباتات المحلية في حديقة ماعين

 وقع البنك الاستثماري  البنك الرائد في تقديم الحلول المصرفية المبتكرة- اتفاقية مع مركز زها الثقافي لدعم جهود المركز في الحفاظ على الأشجار والشجيرات المحلية في حديقة ماعين العامة.

تهدف هذه الاتفاقية، التي تأتي ضمن مساعي الاستثماري للمساهمة في تنمية المجتمع وتمكين أفراده ضمن مسؤوليته الاجتماعية، إلى إحياء وزيادة أعداد النباتات المحلية في الحديقة، وذلك من خلال برامج إعادة التأهيل والزراعة. كما سيشمل المشروع تنظيم دورات تدريبية لأفراد المجتمع المحلي، وخاصة النساء والشباب، حول كيفية العناية بهذه النباتات والحفاظ عليها.

وفي تعليقه على هذا التعاون، قال مدير عام الاستثماري منتصر دوّاس :" نؤمن في الاستثماري بأهمية دعم المبادرات البيئية والمجتمعية التي تعود بالنفع على المجتمع ككل. إن شراكتنا مع مركز زها الثقافي تمثل جزءً من التزامنا بتعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية في الأردن. من خلال هذا المشروع، نهدف إلى توفير بيئة خضراء ومستدامة للأجيال القادمة وتعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، خاصة النساء والشباب. إن العناية بالنباتات المحلية ليست مجرد مسألة بيئية، بل هي أيضا جزء من هويتنا الثقافية وواجبنا نحو وطننا."

وأعرب دوّاس عن أمله في أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي على حديقة ماعين العامة والمجتمع المحلي المحيط بها، موضحا أن التعاون مع مركز زها الثقافي يتيح للاستثماري فرصة لتعزيز التعليم البيئي وتقديم المعرفة والخبرات التي تساعد على تحسين جودة الحياة في منطقة ماعين وتعزيز الارتباط بين المجتمع المحلي وبيئته."

وفي دورها أكدت المدير التنفيذي لمركز زها رانيه صبيح على أهمية هذه الشراكة و التعاون بين مركز زها الثقافي والبنك الاستثماري الذي يصب في مصلحة المجتمع وأن مراكز زها تسعى دوماً لتقديم الدورات التدريبية المتميزة والنوعية التي تتلاءم مع الاحتياجات ومتطلبات المجتمع المحلي ورفع الوعي المجتمعي والبيئي من خلال تنفيذ شراكات مع القطاع العام والخاص وتطوير البرامج والمشاريع في عدة مجالات وخاصة التي تهدف الى تعزيز الحس بالمسؤولية المجتمعية ورفع مستوى التنمية البشرية والاجتماعية ودعم الابداع وتوفير بيئه خضراء ومستدامة

و هذا ما يجعل مركز زها الثقافي سنويا بالقيام بالعديد من الشراكات التي تستهدف فئة الشباب والسيدات من خلال العمل على تدريبهم مهنيا و ادخالهم في سوق العمل.