• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

سرقة غريبة.. فجروا مدخل معرض وسرقوا 4 لوحات وهذا ما حصل لاحقا!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2024-11-02
584
سرقة غريبة.. فجروا مدخل معرض وسرقوا 4 لوحات وهذا ما حصل لاحقا!

 في حادثة غريبة، استطاع لصوص من سرقة لوحتين مطبوعتين على شاشتين حريريتين من سلسلة "الملكات الحاكمات" للفنان آندي وارهول بعد اقتحامهم معرضاً في مدينة أوستيرفايك الواقعة جنوبي هولندا، وفقاً لما ذكره مالك المعرض أمس الجمعة.

 
وقال مارك بيت فيسر مالك معرض "إم بي في غاليري" لإذاعة "أومرويب برابانت"، بعد مشاهدة لقطات مصورة من كاميرات مراقبة، إن اللصوص تركوا لوحتين أخريين في الشارع بعدما فشلوا في إدخال جميع اللوحات معاً داخل السيارة التي هربوا بها.
 
واستخدم اللصوص متفجرات ثقيلة لدخول المعرض. وقد تعرض الباب الأمامي للمعرض للتفجير، بينما تناثر الزجاج متناثر في كل محيط المبنى. كذلك تحطمت النوافذ في بقية الشارع.
 
وتصور اللوحتان المسروقتان الملكة الإنكليزية إليزابيث الثانية والملكة الدنماركية مارجريت الثانية. وقد تم إخراجهما من إطاريهما ويعتقد أنهما تعرضتا للتلف. وترك اللصوص لوحتي الملكة بياتريس ملكة هولندا والملكة نتفومبي توالا من إيسواتيني في الشارع خارج المعرض.
 
وتعد هذه اللوحات ضمن سلسلة أبدعها وارهول، وهو من رواد حركة الفن الشعبي في النصف الثاني من القرن الماضي، في ثمانينيات القرن العشرين.
 
ورفض فيسر تحديد قيمة اللوحات، التي كان من المقرر عرضها للبيع في معرض بأمستردام في نهاية الشهر.
 
وقال التحرّي الشهير المتخصص بالأعمال الفنية في هولندا آرثر براند لوكالة "فرانس برس" إن "من الغريب استخدام المتفجرات" لعملية السرقة. وأضاف براند الذي سبق أن تمكّن من العثور على أعمال لبيكاسو وفان غوخ في الماضي، إن هذا الأسلوب "ليس مألوفاً في سرقات الأعمال الفنية".
 
وشرح آرثر براند أن العملين المسروقين "لم يكونا فريدين من نوعهما" وأن وارهول قد يكون أنتج العشرات منها، وبالتالي فإن بيعها أسهل من بيع الأعمال الفردية".
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.