الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
"مجابهة التطبيع" تحث العمال على رفض تحميل بضائع السفن الاسرائيلية والامريكية
طالبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع اتحاد عمال الأردن بمقاطعة جميع اشكال التعاون العمالي مع الكيان الصهيوني وامريكا.
ودعا رئيس اللجنة حمزة منصور العمال الى "الامتناع عن تحميل البضائع الصهيونية في جميع المرافق الأردنية البرية والبحرية والجوية ورفض التعاون مع السفن المتجهة الى الكيان الصهيوني"،وحثهم على قيادة تحرك "نشط" في تطوير مقاطعة العدو ومحاصرته"، على المستويين العربي والدولي، "انطلاقاً من خصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية، ومن الإدراك الواعي لخطورة المشروع الصهيوني على الأردن ".
كما حثت "مجابهة التطبيع " العمال على اتخاذ ذات الموقف ازاء "الاحتلال" الامريكي،وقالت في الرسالة " لما كانت الإدارة الأمريكية، الحليف الاستراتيجي للعدو الصهيوني، والأكثر عدوانية على امتنا العربية والإسلامية، من خلال الدعم غير المحدود للعدو الصهيوني، واحتلال العراق، وأفغانستان، وزعزعة الاستقرار في الوطن العربي والإسلامي . فإننا نأمل أن يكون موقفكم منها على غرار الموقف من العدو الصهيوني، وذلك برفض تسهيل مهمتها في محاولتها بسط سيطرتها على الأمة وإخضاعها ونهب ثرواتها ."
وقال منصور في رسالة وجهها الى رئيس اتحاد العمال ان "سعة" الشريحة العمالية الأردنية، و"أهمية الدور الذي تضطلع به، وما عرفت به من انتماء صادق لوطنها وأمتها، يجعلنا على ثقة بقدرتها على أن تكون الأعظم تأثيراً في محاصرة أهداف العدو الصهيوني العدوانية ".
وناشدت اللجنة العمال أن يكونوا في طليعة الرافضين لكل أشكال التطبيع مع العدو، التي تهدف الى "اختراق عقولنا وأوطاننا ، وتحقق الأهداف الامبريالية الأمريكية" ، وقالت "انه لحري بنا جميعاً أن نكون في مقدمة الصفوف خاصة وأن أحرار العالم، وشعوبه بدأوا يدركون المخططات الصهيونية من خلال فضح جرائم العدو بحق أمتنا في فلسطين والعراق وأفغانستان ، وكل مناطق العالم التي تكتوي بنار العدوان والاحتلال".
واشارت "مجابهة التطبيع " الى تطور المواقف الدولية المنددة بالجرائم الصهيونية، جراء سياسة "إرهاب الدولة" التي يمارسها الكيان الصهيوني،واشادت في هذا السياق باحتجاجات قطاعات واسعة من عمال العالم على هذه السياسة .
الأكثر قراءة