• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اتفاقية تعاون شامل بين روسيا وإيران تثير قلق الغرب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2025-01-17
486
اتفاقية تعاون شامل بين روسيا وإيران تثير قلق الغرب

  بعدما أقيمت اليوم الجمعة، مراسم رسمية بقصر الكرملين في موسكو، احتفالاً بتوقيع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، 'اتفاقية التعاون الشامل الاستراتيجي' بين البلدين، علّق الطرفان.


فقد أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مؤتمر صحافي، على أن المعاهدة التي تم توقيعها مع روسيا ستفتح بابا جديدا من العلاقات بين البلدين.

في حين رأى بوتين أن إيران تخطو اليوم خطوات متقدمة بعلاقاتها مع روسيا.

وتعد هذه المعاهدة نتيجة لثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة، والتبادلات بين كبار المسؤولين، وتعكس الإرادة المشتركة بين طهران وموسكو لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات.

كما تتكون هذه الاتفاقية من مقدمة و47 مادة، وتهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والدفاع، والأمن، والاقتصاد.

إذ تنظر طهران إلى الاتفاقية بمثابة تحول استراتيجي في سياستها الخارجية، وتأكيداً على توسيع العلاقات مع الشرق، خاصة في مواجهة الضغوط الغربية والعقوبات الأميركية.

المواد الرئيسية في الاتفاقية
وشملت المجالات التالية:

الطاقة

إذ هناك استثمارات مشتركة في تطوير حقول النفط والغاز، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز التعاون في قطاع البتروكيماويات.

النقل

ويعد استكمال ممر الشمال-الجنوب (من روسيا إلى بحر عمان والخليج العربي)، وتسهيل التجارة من خلال البنية التحتية للنقل، وتعزيز خطوط السكك الحديدية والممرات البحرية أهم الخطوط.

الدفاع والأمن

عبر تطوير التعاون العسكري ونقل التكنولوجيا الدفاعية.

الاقتصاد

على أن يتم توسيع التجارة الثنائية، وتقليل الاعتماد على الدولار في المعاملات، وتعزيز التعاون المصرفي لمواجهة العقوبات.

قلق غربي من أهمية الاتفاق

ورغم أهميتها، إلا أن هذه الاتفاقية واجهت ردود فعل شديدة من الغرب، إذ اعتبرها المحللون الغربيون خطوة نحو مواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

كما تخشى الدول الغربية من أن يؤدي تعزيز العلاقات بين إيران وروسيا، وخاصة في المجالات العسكرية والطاقة، إلى إضعاف نظام العقوبات الدولية على موسكو وطهران.

أيضا يرى الخائفون أن تعزيز دور روسيا في مشاريع مثل ممر الشمال-الجنوب، يعني وصول إيران إلى أسواق أوراسيا، ووصول روسيا إلى المياه الدافئة في الخليج وبحر عمان وإمكانية تصدير الطاقة عبر طرق غير غربية، قد يشكل تحدياً للنظام الاقتصادي والجيوسياسي في المنطقة.

أهداف إيران
أما عن الأهداف الإيرانية، فتسعى طهران لتحقيق عدة أهداف رئيسية:

• مواجهة العقوبات: تقليل الاعتماد على الغرب واستخدام الدعم الروسي لتجاوز العقوبات الأميركية.

• تعزيز القوة العسكرية: التعاون العسكري مع روسيا، بما في ذلك شراء الأسلحة المتقدمة ونقل التكنولوجيا.

• زيادة النفوذ الإقليمي: الاستفادة من دعم روسيا في قضايا إقليمية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والقوقاز.

• تطوير الاقتصاد: توسيع التجارة وجذب الاستثمارات في البنية التحتية.


العربية نت

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.