بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك الـ 63 محافظ الزرقاء يرعى احتفالية بلدية الرصيفة

الرصيفة - فايز الاجراشي

تحت رعاية عطوفة محافظ الزرقاء الدكتور فراس ابو قاعود نظمت  بلدية الرصيفة  احتفالًا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الثالث والستين، بحضور متصرف الرصيفة عمر الحديد،  وحضور رئيس مجلس محافظة الزرقاء الكابتن الطيار فيصل الزواهرة وأعضاء من مجلس محافظة الزرقاء، مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، مدير أوقاف الرصيفة الدكتور محمد فوزي، مدير التنمية الاجتماعية في الرصيفة عمر الروسان، رئيس لجنة خدمات مخيم حطين صالح النحالين، أعضاء مجلس بلدية الرصيفة والأجهزة الأمنية، وجمع كبير من المجتمع المحلي .

 حيث اشتمل الاحتفال على معرض لصور جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، وكرنفال للأطفال وبازار الحرف اليدوية وفقرات غنائية وشعرية .

وخلال كلمته رحب  رئيس بلدية الرصيفة، شادي الزيناتي براعي الحفل والحضور، مؤكدًا أن هذه المناسبة الوطنية تجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بالقيادة الهاشمية، مشيراً إلى أن لواء الرصيفة، الذي يمثل فسيفساء الوطن، سيبقى يحتفي بعيد ميلاد جلالة الملك وبعيد استقلال الأردن، مستذكرًا التاريخ المشرف للمملكة .

وتحدث الزيناتي عن النهضة الكبيرة التي شهدها الأردن في عهد جلالة الملك، على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، رغم التحديات الإقليمية والاقتصادية التي تواجه البلاد .

كما شدّد رئيس بلدية الرصيفة على مواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك، مؤكداً أن المملكة ستبقى ملاذًا للأشقاء العرب، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر، مختتماً كلمته برفع أسمى آيات التهنئة لمقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، داعيًا الله أن يحفظ الأردن آمناً مستقراً في ظل القيادة الهاشمية والتفاف الشعب حولها .

من جانبه أعرب محافظ الزرقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، عن تهانيه لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده، مؤكداً أن الكلمات تعجز عن التعبير عن مكانة جلالته كقائد وإنسان وبانٍ للأردن الحديث، مضيفاً انه مهما قدمنا، ليلاً ونهاراً، فلن نفي جلالته جزءاً بسيطاً من حقه على هذا الوطن .

كما أشار أبو قاعود إلى تزامن المناسبة مع ذكرى الإسراء والمعراج، مؤكداً أن هذه الذكرى تحمل في طياتها رسالة جبر للخواطر ودعوة للتأمل في القيم السامية التي تحملها، موجهاً تحية إجلال لصمود أهل غزة في وجه العدوان، مشيداً ببطولاتهم وتضحياتهم .

وأكد أبو قاعود أن الأردن سيبقى الحضن الدافئ والداعم للشعب الفلسطيني، مشدداً على وحدة المصير بين الشعبين الأردني والفلسطيني، مختتماً حديثه بالدعاء ان يحفظ الله الأردن، ملكاً وحكومةً وشعباً .

بدوره أكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء، الكابتن الطيار فيصل الزواهرة، أن ذكرى تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية تمثل شرفًا للأمة وأملًا لمستقبلها، مشيدًا بدور جلالته في خدمة الوطن والشعب منذ توليه المسؤولية .

وأشار الزواهرة إلى أن جلالة الملك كان دائمًا في مقدمة المدافعين عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الأردن سيظل متمسكًا بمواقفه الثابتة ولن يسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيه .

وأضاف رئيس مجلس محافظة الزرقاء أن الأردن بقيادة جلالة الملك، لن يكون جزءًا من أي حلول تأتي على حساب مصالحه الوطنية، مشددًا على أن فلسطين ستبقى عربية وعاصمتها القدس الشريف، وأن مخطط التهجير يمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه .

وفي ختام حديثه، جدد الزواهرة التفاف الشعب الأردني حول القيادة الهاشمية، مؤكدًا أن الأردن سيظل نموذجًا في التوازن والاستقرار، وأن جلالة الملك عبد الله الثاني يسير بثبات على درب الحرية والوحدة .

من جهة أخرى قال رئيس لجنة خدمات مخيم حطين صالح النحالين أننا اجتمعنا هنا في هذا المكان الطيب  حيث كان لنا  شرف لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سابقًا، في الحديقة البيئية وذلك للاحتفال بعيد ميلاد القائد وأب الجميع، الملك عبد الله الثاني، مشيداً بالدور الكبير الذي يؤديه جلالته منذ توليه قيادة المملكة، حيث يواصل العمل بلا كلل من أجل رفعة الأردن وتأمين حياة كريمة للمواطنين .

وأشار النحالين إلى أن الأردن أصبح ملاذًا آمنًا للأشقاء من الدول المجاورة الذين اضطروا لمغادرة أوطانهم بسبب الأزمات، مؤكداً بأن أبناء المخيمات الفلسطينية في الأردن يقدرون دعم جلالة الملك المستمر لهم، سواء داخل المخيمات أو خارجها، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم المكارم والمساعدات، باعتبار أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت في صدارة أولويات جلالته، في وقت تجاهلها كثيرون، حيث استمر في دعم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) رغم محاولات إنهائها، وساهم في كسر الحصار عن الضفة الغربية وقطاع غزة عبر تقديم المساعدات الإنسانية والطبية .

واختتم النحالين كلمته بالتأكيد على موقف جلالة الملك الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مستذكرًا اللاءات الثلاث التي أعلنها من محافظة الكرك، والتي تعكس التزامه الراسخ بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية والمقدسات الإسلامية .