• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

زوجان يتركان طفلهما الرضيع بمستشفى الزرقاء منذ 6 أشهر

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-12
1443
زوجان يتركان طفلهما الرضيع بمستشفى الزرقاء منذ 6 أشهر

تخلى زوجان عن طفلهما الرضيع بعد معرفتهما انه مصاب بـ "الشلل الدماغي", وتركاه في مستشفى الزرقاء الحكومي, حيث يمكث منذ 6 اشهر.

واستقبل المستشفى - وفق كوادره الطبية - امرأة (16 عاما) تعاني الام الولادة بتاريخ 29/12/,2009 حيث ولدت طفلا بشكل طبيعي, تبين تاليا انه مصاب بالشلل الدماغي.
وسارعت الام, فور علمها بحالة مولودها الذي سموه "عناد", الى مطالبة الزوج بالطلاق, لتغادر المستشفى, مخلفة وراءها ابنها الرضيع, الذي كان حبيس القفص الزجاجي بقسم الخداج.
وحذا الزوج حذو زوجته, حيث رفض استلام مولوده, وغاب عن المستشفى متحججاً بخلافاته الزوجية.
وتولى قسم الخداج بمستشفى الزرقاء الحكومي رعاية "عناد", حيث قدم له العناية والغذاء, وتناوبت الممرضات على خدمته, والقيام بدور الام, الى ان تحسنت حالته وبات قادرا على تناول "الخلطات الغذائية والحليب".
وقالت رئيسة قسم الخداج منى العكش إن "الممرضات قمن برعاية عناد منذ ولادته, بما يشمل ذلك شراء الملابس وخلطات الغذاء ورضعات الحليب, اضافة الى تنظيم برنامج على مدار اليوم للاشراف وتقديم الرعاية الامومية والطبية".
وبينت العكش ان "الطفل عناد يحتاج الان لمركز ايواء يعنى بالشلل الدماغي, حيث تندرج حالته ضمن الاحتياجات المرضية الخاصة".
وخاطبت ادارة المستشفى محافظ الزرقاء لابلاغ والد الطفل بضرورة استلامه, وهو ما فعله الاب في 27/2/,2010 الا انه عاد وارجع ولده الى المستشفى بعد 8 ساعات فقط.
ولدى سؤال الاب عن سبب اعادة عناد, قال انه "سيعود لاستلامه ريثما يتزوج من امرأة اخرى".
وكذلك جرت مخاطبة مديرية تنمية الزرقاء لايجاد مركز رعاية صحي متخصص لحالته, الا ان "التنمية" اعتذرت لغياب جهة حاضنة لمثل هذه الحالات.
ولا زال "عناد" ماكثا في الزاوية اليمنى باخر رواق الدور الثالث بمستشفى الزرقاء الحكومي, حيث قسم الخداج, يعاني رفض الابوين.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.