• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مواطنون يحتجون على اجراءات مفوضية البتراء باستملاك اراضيهم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-07-13
1262
مواطنون يحتجون على اجراءات مفوضية البتراء باستملاك اراضيهم

فوجئ مواطنون في حي الجباجب بمدينة وادي موسى بإقدام مفوضية البتراء على تقطيع أشجار الزيتون المعمرة الموجودة في أراضيهم في ساعات مبكرة من يوم أمس من دون إشعارهم المسبق باستملاكها من قبل المفوضية لفتح شارع.

وبين المواطنون كايد موسى الحمادين والشقيقان حامد وخالد محمد الحمادين أن المفوضية لم تشعرهم شفهيا أو خطيا بان قطع أراضيهم المزروعة بالزيتون الروماني القديم التي ارتبط تاريخ وجودها بالحضارات السالفة قد استملكت من قبلها لفتح شارع , فضلا عن أن الأجزاء المتبقية من قطع أراضيهم من دون استملاك ولا يمكن الاستفادة منها.
وطالب المواطنون المفوضية ضرورة استملاك المتبقي من قطع أراضيهم التي استملكت من دون علمهم ولم يكن بمقدورهم الاعتراض على عملية استملاكها خلال المدة القانونية المقررة بحكم عدم متابعتهم الصحف.
بالمقابل طالب مواطنون في الأحياء المجاورة لحي الجباجب مفوضية البتراء ضرورة استكمال فتح الشارع لخدمة منازلهم غير المشمولة لغاية الآن بشبكة الصرف الصحي بحكم عدم وجود شارع.
وكانت بلدية وادي موسى قامت بداية الألفية الثانية بنقل أشجار الزيتون التي تم خلعها من قطعة الأرض المجاورة لمجمع السفريات وزراعتها في مكان آخر في سبيل الاستفادة منها وزيادة الرقعة الخضراء.
واكد مصدر مطلع من وزارة الزراعة أن من حق المؤسسات الحكومية الخدمية وبعد استملاك قطع الأراضي المملوكة للمواطنين بقص الأشجار التي تحجب الرؤية أو التي تعيق سير تنفيذ الشوارع.
وأوضح مصدر في مفوضية سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي أن المفوضية أعلنت في الصحف المحلية عن استملاكها قطع الأراضي المذكورة, في وقت كان فيه الشارع المنوي فتحه مستملكا منذ سنوات, فضلا عن أن تعويضات المواطنين المالية عن الاستملاك موجودة في المفوضية ووزارة المياه وبإمكان المواطنين استلامها. العرب اليوم
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.