الأردن خارج دائرة الدول الاكثر فشلاً

وتقدم الاردن درجتين عن العام 2009 (84) واربع درجات عن العام 2008 (82)، وحصل الأردن عام 2010 على 77.9 درجة من أصل 120 درجة،في المرتبة 12 عربياً متقدماً عن الصومال (1) والسودان (3) والعراق (7) ولبنان (34) وموريتانيا (39) وسوريا (48) ومصر (49) وجزر القمر (52) وفلسطين (58) والجزائر (73) وجيبوتي (74).

اما الدول العربية التي تقدمت على الاردن فقد احتلت السعودية المرتبة 89، والمغرب 93 ، وليبيا 112، وتونس 121 والكويت 125، ودولة الإمارات 139، وكان ترتيب عُمان 146، وأتت قطر في المرتبة 138، وبلغت مرتبة البحرين 133.

اما الدول الاكثر فشلاً (37 دولة) والتي صنفها التقرير في مرحلة الخطر، فقد كان أبرزها 10 دول مرتبة عدديا من 1ـ10 هي: الصومال وتشاد والسودان وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا وباكستان.

ويعتمد الدليل على ثلاثة مؤشرات رئيسية، اجتماعية واقتصادية وسياسية، تتفرع عنها مؤشرات فرعية تبلغ في مجموعها 12 مؤشرا -أربعة تحت المؤشرات الاجتماعية واثنان من المؤشرات الاقتصادية وستة تحت المؤشرات السياسية- تتراوح من تدفقات اللاجئين إلى الانهيارات الاقتصادية الداخلية وانتهاكات حقوق الإنسان إلى التهديدات الأمنية. وبجمع هذه المؤشرات يتضح مدى استقرار أو عدم استقرار دولة ما.

والمؤشرات الـ12 هي: ضغوط ديموغرافية واللاجئون/النازحون داخليا والتظلمات الجماعية والفرار البشري والتنمية المتفاوتة والهبوط الاقتصادي وعدم شرعية الدولة والخدمات العامة وحقوق الإنسان والأجهزة الأمنية والنخب الحزبية والتدخل الخارجي. وكل تقييم من عشر درجات.

 وقد غطى الدليل 177 دولة ورتبها وفق الـ12 مؤشرا، وكان مجموع الدول الأكثر فشلا 37 دولة في مرحلة الخطر، وكان أبرزها 10 دول مرتبة عدديا من 1-10 هي: الصومال وتشاد والسودان وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا وباكستان.