• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مواطن يغلق الطريق الوحيد لمركز الطيبة للتنمية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-15
1916
مواطن يغلق الطريق الوحيد لمركز الطيبة للتنمية

فوجئ طلبة رياض الأطفال في مركز الطيبة للتنمية في لواء البترا اليوم الاحد بمدخل المركز مغلقا بالطوب بعد ان أقدم مواطن مجاور للموقع على إغلاق الطريق التي تمر عبر قطعة ارض يملكها.

 واضطر الأطفال برفقة معلماتهم للانتظار45 دقيقة في أجواء باردة حتى سمح لهم المواطن بالدخول للمركز بعد تدخل مباشر من متصرف لواء البترا إبراهيم عساف.
 
وقال صاحب قطعة الأرض موسى سلمان السعيدات ان المدخل الوحيد للمركز الذي يمر عبر أرضه منذ ما يزيد على25 عاما غير قانوني وانه طالب سلطة إقليم البترا مرارا بفتح شارع تنظيمي مرسوم على المخططات يخدم المركز من الجهة الشرقية الا انه لم تتم الاستجابة لطلبه.
 
بدوره لم ينكر متصرف اللواء حق المواطن في أرضه لانه لا يمكن لأي مؤسسة كانت استخدام أي ارض مملوكة للمواطنين دون أي سند قانوني غير انه استنكر الأسلوب الذي لجأ اليه المواطن للمطالبة بحقه في ظل وجود القنوات الرسمية.
 
واشار الى انه تلقى مطلع الشهر الحالي كتابا من مدير التنمية الاجتماعية في اللواء يتضمن مطالبة المواطن بإغلاق الطريق المؤدي للمركز ويمر من أرضه وفتح الشارع البديل والمدرج على مخططات الأراضي منذ سنوات.
 
وبين العساف انه تم مخاطبة سلطة إقليم البترا بهذا الخصوص والطلب منها فتح الشارع البديل المؤدي للمركز.
 
من جهته تفقد مدير عام سلطة إقليم البترا المهندس عبدالله أبو عليم موقع المركز والمدخل المغلق والطريق البديل, مستغربا قيام المواطن إغلاق مدخل مؤسسة تقدم خدمات اجتماعية, مؤكدا إننا في بلد مؤسسات وقوانين وأنظمة تضمن حق الجميع.
 
واشار في ذات الوقت الى ان الدخلة معبدة منذ سنوات ويمر بها خط للصرف الصحي موعزا الى الفرق المساحية في السلطة بالكشف على الموقع وبيان حدود الشارع التنظيمي وحدود ارض المركز لاتخاذ الاجراءات المناسبة وفق القوانين والانظمة.بترا
 
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.