تخريج فوج جديد من برنامج "تنمية المهارات الرقمية" بالتعاون بين اورنج والاقتصاد الرقمي

 

وأنهى 49 طالبة وطالب هذا الفوج، بعد تخريج الفوج الأول مطلع هذا العام، ليصل إجمالي عدد خريجي البرنامج في عمّان إلى 100 شابة وشاب، تُشكّل الإناث منهم 33%. وقد تم تأهيلهم على مدار 4 أشهر، بواقع 640 ساعة تدريبية، لتطوير مهاراتهم الحياتية والتقنية، ورفع جاهزيتهم لدخول سوق العمل.

 

وقد أظهر البرنامج فعاليته من خلال تحقيق نسبة تخرج بلغت 100% دون تسجيل أي حالات انسحاب، كما تمكّن نحو 50% من الطلبة من الحصول على فرص عمل مباشرة حتى الآن، ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة خلال الأشهر القادمة، كما ساهم الخريجون في دعم 25 شركة ناشئة، من خلال تطوير مواقع إلكترونية لها خلال فترة التدريب العملي.

 

وقالت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سميرة الزعبي، أن الوزارة تفتخر بدورها في تمويل ودعم منحة "تنمية المهارات الرقمية والتوظيف" ضمن مشروع "الشباب والتكنولوجيا والوظائف"، والذي يجسّد التزامها بتمكين الشباب الأردني بالمهارات الرقمية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة واقتدار. وأضافت أن هذه البرامج تمثل مسارات مهنية حقيقية وليست مجرد محطات تدريبية، حيث تعمل الوزارة مع شركائها على فتح أبواب فرص التشغيل، ودعم رواد الأعمال، وتحفيز الإبداع الذي يسهم في بناء اقتصاد رقمي تنافسي يقوده الشباب الأردني.

 

ومن جهتها أشارت أميرة قرقش، مدير التعليم الرقمي وتطوير المهارات في YTJ، أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الأردن، وأن تمكينهم بالمهارات الرقمية هو مفتاح لفرص العمل والنمو الاقتصادي. وما هذا البرنامج إلا نموذج حيّ على الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل بناء جيل متمكن وقادر على قيادة التغيير.

 

وأعربت المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي والاستدامة في أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، عن فخرها بالشراكة مع برنامج منحة "تنمية المهارات الرقمية والتوظيف"، وبإنجازاته، مشيدةً بـ "أبطال التغيير" من خريجي هذا الفوج ومن سبقهم. وأضافت أن أورنج الأردن ومن خلال أكاديمية البرمجة التابعة لمركز أورنج الرقمي، تواصل تمكين الشباب الأردني بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء مستقبلهم، مشيرةً إلى أن عدد خريجي أكاديمية البرمجة تجاوز الـ 1000 خريجةً وخريجاً منذ انطلاقها، التحق أكثر من 80٪؜ منهم بسوق العمل، مما يؤكد فاعلية النموذج التدريبي الذي يعتمد على الدمج بين المهارات التقنية، والمشاريع، واللغة، والمهارات الحياتية، والتدريب العملي.

 

وبالتزامن مع حفل التخرّج، أُقيم المعرض التوظيفي الثاني المتخصص، بهدف تشبيك الخريجين مع الشركات والمؤسسات الباحثة عن كفاءات شابة ومؤهلة، مما يوفّر لهم فرصاً حقيقية للانخراط في سوق العمل، ويُجسّد التكامل بين التدريب والتوظيف، الذي يُشكّل أحد أبرز أهداف البرنامج