الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الزرقاء مليون نسمة ومعاناة مزمنة
ايمن توبة
الزرقاء، هذه المدينة التي تقع إلى الشرق من العاصمة عمان وتبعد عنها حوالي 24 كلم، تعد ثالث أكبر مدن الأردن من حيث عدد السكان، وتتميز بتوسعها العمراني ونشاطها التجاري والصناعي والزراعي حيث تضم العديد من المنشآت الصناعية الهامة كمصفاة البترول الأردنية ومحطة الحسين الحرارية. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي المليون نسمة، وتتمتع بتعايش سكاني فريد من نوعه حيث تسيطر عليه الروابط الاجتماعية المتميزة.
ويوجد في محافظة الزرقاء، التي تضم عددا كبيرا من عشائر المملكة، جامعتان هما الجامعة الهاشمية الحكومية وجامعة الزرقاء الأهلية. وباتت الزرقاء عرضة للنسيان رغم مركزها الحيوي وتعداد سكانها الكثيف، وعلى الرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها أهلها من تلوث بيئي وفقر، ما زالوا يتمسكون بهذه المدينة التي جمعتهم بأفراحهم و أحزانهم.
وتعاني مدينة الزرقاء كغيرها من مدن المملكة من مشكلات كثيرة وخطيرة للغاية، والسبب الكثافة السكانية والتجاهل المتعمد من معظم المسؤولين عنها، فلم نجد اي تطور حصل في هذه المدينة منذ سنين خلت..
المسلخ مكرهة صحية!!
وعن البيئة في مدينة الزرقاء حدث ولا حرج... حيث المسلخ البلدي الذي ما زال يشكل مكرهة صحية بالنسبة للمواطنين في هذه المدينة وكذلك تلويث البيئة المحيطة لهذا المسلخ. وأصبح هذا المسلخ الذي انشئ عام 1948 دون ان يواكب روح العصر والتطور، مكرهة صحية وملوثا للبيئة، ناهيك عن الطرق البدائية التي يتم فيها التخلص من المياه العادمة حيث ما زالت تتم عن طريق النضح بواسطة الصهاريج.
كما يشكل المسلخ بيئة خصبة لتكاثر الجرذان والقطط والفئران والذباب والبعوض خاصة في فصل الصيف، وغالبية المجاورين يهجرون منازلهم هروبا من الروائح والاثار البيئية الاخرى الناجمة عن مخلفاته من الدماء والاوساخ. ويقع المسلخ في حي الامير محمد، وبالتحديد في شارع الشريف ناصر بن جميل.. وهو مقام وسط تجمعات مكتظة بالسكان، وهناك وعود من جميع رؤساء البلديات والمجالس البلدية السابقة بضرورة ترحيله ونقله، الا أن شيئا من ذلك لم يحدث. سيل الزرقاء ومشكلاته الأزلية: أما سيل الزرقاء، فمنذ أكثر من ثلاثين عاما وهو يتعرض للتلوث نتيجة التخلص من مياه الصرف الصحي في مجراه بسبب مرور العديد من خطوط الصرف الصحي القادمة من بعض مناطق عمان والرصيفة والزرقاء عبر مجراه وفيضانها المستمر، وبخاصة في فصل الشتاء. وعلى الرغم من ان مشكلة سيل الزرقاء قديمة إلا أنها ما زالت دون اي حل جذري..
ناهيك عن معامل الطوب والحجر الواقعة بجانب مجرى السيل. وهناك إجراءات اتخذت للحد من هذا الوضع في السيل لا يمكن وصفها إلا بأنها غير مقنعة وغير مجدية وتنفذ على استحياء، أو عن طريق حملات إعلانية او بتجريف البلدية لمجرى السيل لضبط جريان المياه العادمة التي تجري فيه للحيلولة دون تكون المستنقعات والمياه الآسنة.
محافظ الزرقاء: تشكيل لجنة لمتابعة موضوع سيل الزرقاء
وفي تصريحات سابقة قال محافظ الزرقاء الدكتور سعد الوادي المناصير ان الاهتمام بالجانب البيئي هو من أهم أولوياتنا في المحافظة، مؤكدا ضرورة دراسة الاحتياجات البيئية لمحافظة الزرقاء ووضع برنامج لتنفيذها من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظة وضمان حصولهم على أفضل الخدمات الممكنة. ولعل معالجة مشكلة التلوث البيئي وإعادة تأهيل سيل الزرقاء تعد من أهمها.
وأكد المناصير أن قضية التلوث البيئي التي تعاني منها المحافظة مشكلة لا بد من إيجاد الحلول السريعة لها، حيث تشكل مصدر قلق شديد لما تخلفه من مشاكل صحية على المواطنين والمزروعات، كما أن موضوع إعادة تأهيل سيل الزرقاء أصبح ضرورة ملحة لا بد من البحث عن أنجع وأسرع السبل لتنفيذها.
وتحقيقا لهذا الهدف كان محافظ الزرقاء قد قرر تشكيل لجنة لمتابعة موضوع سيل الزرقاء تقوم بجولات ميدانية أسبوعية على مجرى السيل وكتابة تقارير عن وضع السيل من جميع النواحي والكشف على الاعتداءات الواقعة عليه من قبل أصحاب المهن المختلفة من معامل الطوب والمزارعين ومحطات المحروقات والمصانع المحاذية له، حيث قامت اللجنة بتنفيذ جولات دورية على مجرى السيل واتخذت إجراءات كبيرة من شأنها التخفيف ما أمكن من الأثر البيئي على المدينة.
وطلب المحافظ من مساعده لشؤون السلامة العامة استدعاء جميع أصحاب معامل الطوب والحجر الواقعة بجانب مجرى السيل وربطهم بالكفالات اللازمة بإزالة مخلفات معاملهم من مجرى السيل وعدم تكرار إلقاء المخلفات في مجرى السيل وإلزامهم بعمل أسوار من جهة المجرى لمعاملهم. كما أوعز المحافظ للجنة بمتابعة وضع المزروعات القائمة بالقرب من مجرى السيل والتأكد من عدم ريها من مياه السيل.
وخاطب المحافظ إدارة مياه الزرقاء للعمل على صيانة وتنظيف مناهل الصرف الصحي لمنع فيضانها داخل مجرى السيل للحيلولة دون انسياب المياه العادمة من مناهل الصرف الصحي الموجودة في سعة السيل نتيجة انسدادها مما يشكل مكره صحية ويشكل بركا من المياه العادمة في أكثر من موقع.
خبراء البيئة يحذرون
وبحسب خبراء البيئة فان الوضع الحالي للسيل «سيئ للغاية وخطير جدا» بسبب عمليات الضخ الجائر للمياه والتلوث الحاصل فيه مما أدى إلى تدهور مياه السيل وتعرض النظام البيئي المحيط بمنطقة حوضه لخطر حقيقي رغم أن هذه المنطقة تعد من أهم المناطق الاقتصادية في المملكة ولكن التلوث البيئي أدى إلى إضعاف وتردي نوعية حياة المجتمعات المحلية كما أثر سلبا على التطور الاقتصادي والاجتماعي في تلك المنطقة عدا الضرر الذي لحق بالتنوع الحيوي وبالصحة العامة للسكان والماشية، ما يوجب على المعنيين الاهتمام بالسيل والعمل على تأهيله ليكون منطقة للتنزه وليس مكرهة صحية.
وقالت الخبيرة في مجالات حماية البيئة الدكتورة منى هندية الخزاعلة ان أهم المشاكل البيئية في سيل الزرقاء هي فيضان المياه العادمة من خطوط الصرف الصحي بسبب مرور خطوط الصرف في مجرى السيل طول مجرى السيل وعدم استمرارية جريان المياه فيه وتواجد الأنشطة المختلفة وتداخلها. وبينت أن طرح النفايات المختلفة في مجرى السيل وعلى جانبيه وبشكل عشوائي يعتبر من أهم المشاكل التي تواجه السيل.
وأوضحت أن سيل الزرقاء يتكون من ثلاثة فروع الأول مجرى سيل الزرقاء ابتداء من راس العين في عمان وانتهاء بجسر حسيا حيث يبلغ طول هذا الفرع الرئيسي 40 كم تقريبا ويتغذى السيل من مياه الأمطار الموسمية وبعض الينابيع التي تتغذى شتاء وتتدفق منها المياه في السيل ويجف معظمها صيفا وتختلط مياه السيل في هذا الجزء بمياه الصرف الصحي نتيجة فيضان المياه العادمة.
والثاني مجرى سيل وادي الضليل ابتداء من مخرج الخربة السمراء وانتهاء بجسر حسيا حيث تتدفق في هذا الفرع الرئيس المياه المعالجة الخارجة من محطة السمراء ويبلغ طول هذا الفرع 10 كيلومترات تقريبا.
والأخير: مجرى سيل الزرقاء الذي تنساب فيه المياه المختلطة ابتداء من جسر حسيا وانتهاء بسد الملك طلال حيث يبلغ طول هذا الفرع الرئيسي 30 كم تقريبا ابتداء من مخرج المياه العادمة المعالجة من محطة الخربة السمراء وانتهاء بسد الملك طلال.
وتبين ان مساحة الأراضي الزراعية بفروع السيل ضمن محافظة الزرقاء بلغت بحدود (000ر10) دونم مزروع منها (950ر4) دونما تقريبا أي ما يعادل 50% من مساحة الأراضي الزراعية المحيطة بالسيل، ويبلغ عدد المزارعين على جوانب سيل الزرقاء نحو 100 مزارع.
وأضافت أن المشاكل التي تواجه السيل هي تلوث المياه السطحية والجوفية (نتيجة نقص المنسوب) والتوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية واستنزاف الثروات الطبيعية بشكل غير مدروس وعدم المحافظة على المناطق الأثرية والسياحية بشكل مترابط مع أهمية هذه المناطق إضافة الى انتشار الروائح الكريهة والانتشار الكبير للحشرات والقوارض التي تخرج منه ليلا.
وخلال جولة لـ»المواجهة» في مدينة الزرقاء لاستطلاع اراء المواطنين حول اهم المشكلات التي يعانون منها قالوا: مسلخ الزرقاء:
التميمي: مسلخ دون رقابة صحية.
احمد علي التميمي (متقاعد) قال: ان هذا المسلخ يفتقد لجميع مقومات النظافة من الداخل والخارج، ولا توجد مراقبة صحية عليه، ويعد هذا المسلخ بؤرة لتكاثر البعوض والفئران والقطط والصراصير.. وتابع التميمي حديثه «للمواجهة» بان الروائح الناتجة عن الابقار والاغنام سببت لنا مشكلات صحية عديدة، فمعظم الاطفال في هذه المطقة يعانون من امراض مزمنة مثل الربو وامراض جلدية اخرى.
واستطرد التميمي بان المسلخ انشئ في العام 1948 وما زال على حاله منذ ذلك الوقت، اي انه من العصر القديم - بحسب التميمي – ويفتقد للبنية التحتية، وايضا - يقول التميمي - فان عملية التخلص من الاوساخ والدماء والمخلفات الناتجة عن عمليات الذبح داخل المسلخ تتم بطرق بدائية، حيث يتم جمع هذه الاوساخ في حاوية بدائية موجودة في المسلخ منذ عشرات السنين، اما عملية التخلص من المياه العادمة والدماء فتتم عن طريق صهاريج النضح. ويقول التميمي ان المسلخ يقع وسط التجمعات السكانية، «وقد قمنا بمراجعة جميع الجهات المعنية من وزارة البيئة ووزارة البلديات، واكثر من محافظ تعاقب على مدينة الزرقاء ولكن لا حياة لمن تنادي.. لم نستفد من هذه الزيارات سوى الوعود التي لم ولن تنفذ حتى يرث الله الارض وما عليها»، بحسب تعبيره.
علي: بؤر لتكاثر الفئران والبعوض
عبدالكريم علي موظف قال: انا اتفق مع ما قاله جاري التميمي، حيث اننا نعيش في هذه المنطقة منذ اكثر من ثلاثين عاما ونعيش حالة تدمع لها الاعين، فنحن نعيش في معاناة دائمة، وحالة من الرعب جراء تكاثر الجرذان والقطط والصراصير والبعوض.. فهذا المسلخ قلب الشارع من اوله الى اخره الى مكرهة صحية، عدا الروائح التي لا نستطيع النوم منها، ناهيك عن الاصوات المزعجة للابقار والاغنام، فهذا المسلخ يفتقر الى مقومات البنية التحتية، وهو مسلخ بدائي، ونصف مبانيه مغلقة، ولا يوجد بها سوى (الفئران والحشرات).. وقد قمنا بمراجعة جميع الجهات المسؤولة والمعنية دون جدوى، وهناك امر بازالة المسلخ منذ سنين ولكن لم يحصل شيء حتى الان.
الصعوب: روائح كريهة ولا نستطيع النوم!
هيثم احمد الصعوب (متقاعد) قال: ان هذا المسلخ يشكل مكرهة صحية، ويلوث البيثة، وايضا يفتقر المسلخ الى مقومات النظافة والبنية التحتية، ويكمل الصعوب حديثه بان هذا المسلخ انشئ عام 1948م واصبح لا يواكب العصر. الصعوب قال لنا ان فصل الصيف اصبح نقمة علينا، لا نستطيع النوم بسبب الروائح الكريهة لهذا المسلخ وتكاثر البعوض والقطط والفئران، ناهيك عن اصوات صهارج النضح والرائحة الناتجة عنها.
وأشار الصعوب الى انتشار الامراض الجلدية بين المواطنين وايضا امراض الجهاز التنفسي التي اصابت معظم المجاورين للمسلخ. ويتنهد الصعوب ويقول «للمواجهة» وقد اعتلاه الالم: «قمنا بمراجعة الجهات المعنية والمسؤولة، وقام اكثر من مسؤول بزيارة المسلخ والاطلاع على ارض الواقع على هذه المكرهة الصحية - بحسب وصف الصعوب - وحصلنا على امر بازالة هذا المسلخ، ولكن دون جدوى، وما زلنا نعيش بجانب هذه المكرهة رغم انوفنا».
اسماعيل: ما زلنا ننتظر تنفيذ الوعود!
محمود اسماعيل (موظف في شركة)، لم يَخفَ شحوبُ وجهه علينا، فقد قال اننا نعيش في هذه المعاناة منذ اكثر من اربعين سنة، فما نصبح عليه نمسي عليه – بحسب تعبيره - ومعاناتنا ليس لها نهاية، وما زلنا ننتظر الوعود «الهلامية» التي يطلقها المسؤولون، ولن اقول سوى (حسبي الله ونعم الوكيل)؟!.
الخزاعلة: اتمنى ان ارحل من هذه المنطقة؟
رأفت احمد الخزاعلة «طالب جامعي» قال وقد بدت عليه حالة من العصبية «اتمنى الرحيل عن هذه المنطقة، لان الوقع لا يطاق، فهذه المعاناة لن تنتهي».
ابو حازم: اربعون عاما من المعاناة والوعود الضبابية؟
نصري البشتاوي (ابو حازم)، اول من سكن بهذه المنطقة، ومن اكثر المجاورين تضررا، فبيته ملاصق للمسلخ، وقد حدثنا ابو حازم عن المعاناة التي يعيشونها جراء الروائح الكريهة والاوساخ وتكاثر الحشرات والفئران، وعن الازعاج المستمر لصهاريج النضح، حيث اكد ابو حازم ان عمليات التخلص من المياه العادمة ومخلفات عمليات الذبح تتم بطرق بدائية، وان النظافة معدومة بهذا المسلخ. واستطرد ابو حازم قائلا: قمنا بمراجعة اكثر من محافظ تعاقب على مدينة الزرقاء، وكذلك قمنا بمراجعة وزارة البيئة، ووزارة البلديات، وبلدية الزرقاء اكثر من مرة وعلى مر السنين، لكن دون جدوى تذكر، ولم نستفد من هذه الزيارات سوى التعب والوعود الضبابية الهلامية التي ما زلنا ننتظر تنفيذها منذ سنين. ابو حازم اكد ان الوضع على حاله منذ اكثر من 40 سنة، وما زلنا على حالنا والوضع للوراء وللأسوأ، «نحن نعيش وسط مكرهة صحية يندى لها الجبين». نصري البشتاوي ابو حازم، يملك أرشيفا من التقارير الصحفية التي انتقدت هذا المسلخ وهذه المكرهة، ولكنه يقول بحسرة «كأنك يا ابو زيد ما غزيت». واكمل ابو حازم حديثه للمواجهة: هناك اجماع من الجهات المسؤولة والمعنية على ازالة هذا المسلخ، بل ان هناك امرا بازالته، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث.
«المواجهة» بدورها قامت بالاتصال مع بلدية الزرقاء حيث اجابنا مهندس معني بموضوع المسلخ - فضل عدم ذكر اسمه - وقال لنا: «اننا على اتصال دائم مع الجهات المعنية والمسؤولة، ونحن بصدد وضع اللمسات النهائية للمسلخ الجديد، وان شاء الله سوف تنتهي هذه المعاناة في القريب العاجل».
ثانيا: سيل الزرقاء: المواطن سالم خضر قال اننا نعاني كثيرا بسبب الروائح الكريهة والاتربة المتطايرة من معامل الطوب والحجر.. ويستطرد خضر بالحديث عن ذكريات سيل الزرقاء حيث ان لهذا السيل «ذكريات لا تنسى واياما خلت لن تعود».
وأشار الى ان الامراض الجلدية والتنفسية شائعة بين الاهالي بسبب ارتفاع نسبة الاكاسيد في الجو خاصة ثاني اوكسيد الكربون وأول اوكسيد الكربون. ويكمل حديثه للمواجهة: ان محطة تنقية الخربة السمراء تتخلص من المياه العادمة من مجرى سيل الزرقاء بسبب الاحمال الكبيرة التي تستقبلها وعدم قدرتها على تنقية كل ما تستقبل، «وما زلنا على امل تأهيل المحطة وانشاء محطة اخرى بديلة».
كما أن اطفالنا يلعبون قرب السيل الذي يحيط بالعديد من المنازل والمحلات التجارية بالإضافة الى المزروعات التي يتم ريها بمياه السيل الملوثة. اما المواطن زياد الزواهرة (ابو اياد) أحد المجاورين لمنطقة سيل الزرقاء فقد اكد: «أن مشكلة السيل تكثر في فصل الصيف بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض وقيام المواطنين برمي الانقاض داخل مجرى السيل وعلى اطرافه». واتفق أبو معين (صاحب معرش بطيخ بالقرب من مجرى السيل) مع ابو اياد وقال «نحن نتأثر كثيرا من هذه الروائح الكريهة المنبعثة في ساعات الصباح خاصة عند محطة الرفع الخاصة بالتنقية». ومحطة الرفع عبارة عن بركة مليئة بالمياه الآسنة وتقع بين المنازل، وهذه المحطة يتم رفع المياه فيها إلى محطة الخربة السمرا.
الأكثر قراءة
المشاقبة07-09-2011