قتلت ابنة أخيها انتقاما لمنعها من التدخين

 ووصف قرار المحكمة سبب ارتكاب الجريمة »بالتافه« ولهذا تم احالتها الى المركز الوطني للصحة النفسية للتأكد من قواها العقلية والنفسية الا ان المركز اكد ادراكها لافعالها, وانها لا تعاني من اي مرض وكان والد المجني عليها حاول منع شقيقته وهي بالعقد الثالث من عمرها من ممارسة التدخين, وانتقاما لذلك استدرجت المتهمة طفلة شقيقها الى منزلها وهناك استفردت بها وطعنتها عدة طعنات في انحاء متفرقة من جسدها بوساطة سكين.

 

وبين قرار المحكمة ان المتهمة لم تكتف بذلك بل قامت بالضغط على عنق الطفلة بوساطة قدمها ثم احرقت شعر رأسها, واخذت تضرب رأسها بالارض, وبعد ان انتهت من فعلتها اخبرت جارتها بأنها قتلت ابنة شقيقها والتي بدورها حاولت اسعاف الطفلة لكنها ما لبثت ان فارقت الحياة .