سائقو ومشغلو حافلات اربد, المفرق, جامعة آل البيت يلوحون بالتوقف عن العمل

وقال عدد منهم لوكالة الانباء الاردنية امس ان قرار نقل باصاتهم وحافلاتهم الى مجمع سفريات المفرق الشمالي كان من اكبر الاخطاء التي ارتكبت بحقهم واثرت سلبا عليهم وعلى مستخدمي حافلاتهم, لافتين الى ان وجودهم في المجمع الشمالي كبدهم خسائر مادية كبيرة الى جانب عزوف الركاب عن التوجه الى المجمع الشمالي جراء الاعباء المالية الاضافية التي يتكبدونها بسبب استخدامهم لاكثر من وسيلة نقل للوصول الى المجمع.

وطالبوا محافظة المفرق وهيئة تنظيم قطاع النقل العام لاقليم الشمال بتصحيح هذا الخطأ والعمل على نقلهم الى مجمع سفريات المفرق الشرقي الذي يتميز بموقعه المناسب وامكانية توسعته بحيث يصبح مجمعا نموذجيا لكافة الحافلات العاملة على خطوط المحافظة الداخلية والخارجية.

وبينوا انهم يتعرضون للمنافسة على قوتهم اليومي من قبل البكبات والباصات الخاصة التي تعمل مقابل الاجرة من خلال قيامها بتصيد ركابهم بالقرب من جامعة آل البيت ودوار الدبابة, واحيانا داخل المجمع مطالبين الجهات المختصة بتكثيف حملاتها للحد من هذه الظاهرة التي تشكل مخالفة واضحة وصريحة للقانون. واكدوا انهم سيصعدون احتجاجاتهم لحين تسوية وحل مشكلتهم التي اصبحت تهددهم وعائلاتهم في تأمين لقمة العيش ومجابهة تكاليف المعيشة.

وقال محافظ المفرق علي نزال, ان مطالب السائقين قديمة جديدة وانه التقى بهم عدة مرات لبحث هذا الموضوع, لافتا الى ان عملية نقل الباصات العاملة على خط اربد المفرق جامعة ال البيت الى المجمع الشمالي مر عليها زمن طويل.

واشار الى انه تم اطلاع السائقين على الوضع بشكل كامل ووضعهم بصورة ان قضية المجمع هي قانونية, لافتا الى انه يوجد اعتراضات من سكان حي الحسين المجاور للمجمع على نقله لان هذا الامر يضر بمصالحهم.

واضاف انه تم اطلاع السائقين واصحاب الحافلات على توصيات اللجنة التي تم تشكيلها لهذه الغاية لافتا الى انه تم رفع هذه التوصيات الى وزير الداخلية للاطلاع عليها واتخاذ الاجراء المناسب. بترا