• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الخشمان: طفل الحلابات ومريض الصفاوي: "هاي مش أرقام… هاي أرواح

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2025-12-08
488
الخشمان: طفل الحلابات ومريض الصفاوي:

 الخشمان: طفل الحلابات ومريض الصفاوي: "هاي مش أرقام… هاي أرواح!"

 
في واحدة من أكثر لحظات جلسة مناقشة موازنة 2026 تأثيرًا، قدّم رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والوطني الإسلامي الكابتن زهير محمد الخشمان مداخلة إنسانية لامست قلوب النواب قبل ملفاتهم والمواطنين، حين نقل نبض المواطن بعيدًا عن لغة الأرقام والرسوم البيانية.
 
الخشمان:
 
"المواطن ما بسأل عن العجز ولا الناتج المحلي… بسأل: ليش ابني بيمشي 3 كيلومتر عالمدرسة؟ وليش المريض بقطع 90 كيلومتر حتى يلاقي مستشفى؟"
 
واستعرض مثالًا من الحلابات، حيث يضطر أطفال لإجتياز ثلاثة كيلومترات سيرًا في البرد والحر للوصول إلى مدرسة أخرى، لأن مدرستهم الأصلية تقع على أراضي مرهونة للضمان، ولا يمكن لوزارة التربية البناء أو التوسعة قبل حلّ الوضع التنظيمي.
 
ثم انتقل إلى الصفاوي، منطقة يسكنها نحو 7 آلاف مواطن، لكنها بلا مستشفى قريب، ويقطن أهلها على بعد 90 كيلومترًا من أقرب مركز طبي قادر على استقبال الحالات الحرجة، بينما يعاني المركز المحلي من نقص الكادر والتجهيزات.
 
وقال الخشمان بحدة ومسؤولية:
 
"هاي مش تفاصيل… هاي أرواح. وهذا ما بدّه موازنة، بدّه قرار."
 
وأضاف:
 
"في وزراء مش عارفين أصلًا إن الصفاوي موجودة على الخريطة… وهاي مشكلة أكبر من الأرقام."
 
وختم رسالته بجملة دوّت تحت القبة:
 
"أنا بحكي هالحكي لابرّي ذمتي أمام الله… والأمانة برقبة كل مسؤول. اللي بخاف من الحقيقة ما بقدر يخدم وطن."
 
المداخلة الإنسانية للخشمان تحولت إلى محور نقاش داخل القبة وخارجها، بعدما أعادت توجيه الضوء نحو ملف العدالة في الخدمات الأساسية للمناطق المهمشة، مؤكدة أن التنمية لا تُقاس فقط بالأرقام… بل حين يشعر المواطن أن الدولة أقرب إليه من الطريق والمستشفى والمدرسة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.