لا رحلات بالقطار بين عمان والزرقاء خلال رمضان

ووفق حديث مدير عام المؤسسة محمود خزاعلة لـ "الدستور"فإن تجربة العام الماضي اقتصر تفعيلها على ما قامت به المؤسسة منفردة من جهود في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون فيه تنسيق وتعاون من جهات عدة ، مشيراً في ذات الوقت إلى أن المؤسسة اتخذت قراراً بعدم إعادة التجربة العام الحالي ، خاصة وأن الأمر يتطلب تضافر جهود الجهات المعنية كافة ممثلة بأمانة عمان الكبرى وهيئة تنظيم قطاع النقل العام إلى جانب المؤسسة ، بحيث لا تقع المسؤولية على عاتق المؤسسة لوحدها.

 

وأكد الخزاعلة نجاح التجربة في العام الماضي بدلالة استيعاب الرحلة الواحدة لنحو 300 راكب ، علماً بأن المؤسسة كانت تسير رحلتين يومياً صباحاً ومساءً باستثناء يومي الجمعة والسبت كونها عطل رسمية لا تشهد أزمات أو حركة مرورية ، كانت تستغرق كل منها مدة 45 دقيقة.

 

وسعت الحكومة من تسيير الرحلات طوال الشهر الفضيل من العام الماضي إلى تقليل معدل انتظار الراكب في مختلف مراكزالانطلاق والوصول في المملكة ، وتجنب حدوث أية أزمات على خطوط النقل العام للركاب التي تشهد عادة اختناقات مرورية خاصة أوقات الذروة.

 

وعلى صعيد متصل لفت الخزاعلة إلى أن المؤسسة تتجه إلى وقف رحلاتها السياحية إلى سوريا مع حلول الشهر الفضيل لتعود وتستأنف رحلاتها في الأسبوع الأخير من الشهر بالتزامن مع حلول عيد الفطر عبر "رحلة تسوق"إلى دمشق ، خلافاً للرحلات التجارية التي ستستمر بين الجانبين الأردني والسوري طيلة شهر رمضان.

 

ونوه إلى أن العمل جار على تعديل برنامج الرحلات الداخلية التي تسيرها المؤسسة باتجاه عمان - الجيزة ، عمان - المفرق يومياً ، ليصار إلى تسييرها حسب الطلب لاسيما وأنه سيتم إنشاء خيم رمضانية في المناطق آنفة الذكر لتكون بمثابة رحلات رمضانية عائلية سياحية تراعي خصوصية الشهر. يذكر أنه تقدم نحو 600 شخص بطلب تسيير رحلات منذ إعلان المؤسسة عزمها استئناف رحلاتها السياحية إلى سوريا ، في الوقت الذي نظمت فيه المؤسسة رحلة لنحو 300 شخص في حينها بهدف السيطرة على الرحلة التي كانت باكورة الرحلات بين البلدين ، بعد أن توقف الخط عن عمله نتيجة الأعمال الإنشائية لدوار الشعلة مدة 9 أشهر. يشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى قطاع النقل العام أهمية على وجه العموم وشبكة السكك الحديدية على وجه الخصوص في كتاب التكليف السامي لحكومة سمير الرفاعي.