الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
تصدير ثمار الزيتون قد يرفع سعر تنكة الزيت إلى 100 دينار
تاريخ النشر : 2010-07-31
1218
اكد مؤسس جمعية مصدري منتجات الزيتون المهندس موسى الساكت ان عددا كبيرا من المشتغلين بمنتوجات الزيتون سيقومون برفع مناشدة الى رئيس الوزراء سمير الرفاعي الاسبوع المقبل طالبين تدخله لاتخاذ قرار يقضي بمنع تصدير ثمر الزيتون الى الخارج ، وذلك حفاظا على القيمة الصناعية المضافة والاقتصاد الوطني ، مشيرين الى ان الارتفاعات المتوقعة على سعر تنكة زيت الزيتون للموسم الحالي ، قد تصل الى مئة دينار تقريبا اذا تم فتح باب تصدير ثمر الزيتون.
ولفت الساكت لـ"الدستور" بان اجتماعا سيعقد في غضون الاسبوع المقبل للمجلس الاستشاري الذي يضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص لبحث قضايا هامة تتعلق بهذا المنتج الحيوي وابرزها الحد من تصدير ثمر الزيتون الى الخارج موضحا ان وزير الصناعة والتجارة ابدى تجاوبا في هذا الخصوص في اجتماع سابق عقد لتلك الغاية.
واشار الساكت ان الجمعية تسعى لمنع تصدير ثمر الزيتون وبالذات الى اسرائيل حفاظا على هوية زيت الزيتون الاردني ، حيث يخضع للتحايل الاسرائيلي من خلال عصره بالمعاصر الاسرائيلية ليصار تصدير زيت الزيتون الى اوروبا وامريكا على انه منتج اسرائيلي ، مبينا ان الموسم الماضي شهد تصدير (11) الف طن من ثمر الزيتون الى اسرائيل جراء عقود مسبقة مع المزارعين.
وبين الساكت ان نحو ستة اطنان من زيت الزيتون هي الكمية المتبقية حتى من اصل اجمالي منتج الموسم الماضي والذي بلغ بحدود (23) الف طن ، موضحا ان الكمية المتبقية ستستهلك في الاسواق خلال شهر رمضان.
الى ذلك اصدرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع بيانا طالبت المزارعين خلاله الامتناع عن تصدير ثمار الزيتون إلى اسرائيل والذي يقوم بعصرها وتعليبها واستغلالها لخدمة مشروعه الاستيطاني التوسعي.
واكدت اللجنة ان تصدير المنتجات الأردنية لاسرائيل يتناقض مع المبادئ الدينية والثوابت الوطنية والمصالح القومية.
كما طالبت الحكومة باعتماد سياسة زراعية تتيح الاستثمار الأمثل للمنتجات الزراعية وفي مقدمتها الزيتون وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية الأردنية.
إقرأايضاً
الأكثر قراءة
آخر الأخبار
آخر التعليقات
الأكثر تعليقاً
