عربيات: لا نتوقع أية ضغوط على الجماعة ولا شيء لدينا نخسره

وقال في حوار اجرته العرب اليوم معه عقب المؤتمر الصحافي انه لا يتوقع اية ضغوط من اية جهة وان الحركة لا تملك ما تخسره.

وتاليا نص الحوار:

* تركتم باب الحوار مفتوحا مع الحكومة فمن أين يبدأ باعتقادكم الحوار المطلوب والى أين ينتهي حتى تقرر الحركة الاسلامية العودة عن قرار المقاطعة باتجاه المشاركة في الانتخابات?

- إن الحركة الاسلامية بابها مفتوح للحكومة إن هي أرادت ان تقيم حوارا جادا وعمليا, بعيدا عن حديث المجاملات.

ومن المفترض أنه يبدأ الحوار مع الحكومة من خلال وضع نقاط تكون موضع التنفيذ العملي, وليس من خلال وعود كلامية ثم تنتهي بتشكيل لجنة مشتركة بين الحكومة والحركة الاسلامية لمتابعة الاجراءات التي تمخضت عن الحوار ليصار الى تطبيقها عمليا.

أما إذا كان الحوار مقتصرا على وعود من دون تطبيق لن تعدل الحركة الاسلامية عن قرار مقاطعتها للانتخابات النيابية.

* هل تتوقعون ممارسة أي نوع من الضغوط على الحركة الاسلامية جراء قرار مقاطعتها للانتخابات النيابية?

- لا اعتقد ان تتعرض الحركة الاسلامية لاية ضغوط من أية جهة ثم ان قرارها نهائي ولا عودة عنه, الا إذا استجد قرار آخر ومباشر استوجب اعادة النظر في قرار مقاطعتها للانتخابات.

* لكن البعض يقول ان لقرار مقاطعة الحركة الاسلامية الانتخابات النيابية تكلفة وثمنا سياسيا كبيرا ستتحمل آثاره الحركة ما رأيك?

- الحمد لله ليس لنا وظائف او اموال نخاف عليها واذا كانت لدينا فليأخذوها فنحن لا نخشى من شيء ولا يوجد ما يستوجب الخوف على شيء.

* تردد مؤخرا ان الحركة الاسلامية ستتراجع عن موقف مقاطعتها للانتخابات في حال اقدمت الحكومة على حل ابرز ملف عالق للحركة وهو ملف جمعية المركز الاسلامي?

- جمعية المركز الاسلامي هي جمعية نفع عام وليست مصلحة خاصة للحركة الاسلامية, وبالتالي فان قضوا عليها فانهم يكون قد قضوا على مصالح الشعب الذي يستفيد منها.

* برأيك, هل تعتقد أن قرار الحركة الاسلامية بمقاطعة الانتخابات النيابية جاء ليبرّد العلاقة الداخلية المتوترة التي سادت صفوف الحركة?

- قرار الحركة بمقاطعة الانتخابات جاء بالاغلبية وعبّر عن توافق كبير في صفوفها, وذلك يعود لان الحركة مهما اختلف اعضاؤها في وجهات النظر الا ان لهم في النهاية مرجعية توحد صفوفهم.

إن اجتماع شورى الاخوان الذي اصدر قرار المقاطعة دليل على ذلك وهو من أفضل الاجتماعات التي عقدتها الجماعة .