الانتخابات الأردنية تنتقل إلى الفيس بوك

وبدأ الحراك الانتخابي على صفحات الفيس بوك يكبر ويتوسع بشكل واضح خاصة للذين يتابعون هذه التقنية بصورة يومية ومستمرة لاكثرمن ساعة.

فأبناء العشيرة الواحدة يدعمون مرشحهم بطريقة يفهمها الشباب انفسهم, وهي اكثر ترحيبا لديهم من دخولهم غمار الامسيات والندوات والحملات الانتخابية وحتى افضل من تلبية دعوات المرشحين الى العزائم والولائم, الا اذا كان ذا مقربة كبيرة منهم, فالشباب سيضطرون الى الالتحاق بتلك الاجتماعات العشائرية إلا ان الفتيات سيبقين في البيوت الى ساعة حاجة اصواتهن يوم الاقتراع, فيخرجن من بيوتهن ليقترعوا ثم يعودوا اليها مجددا.

تكتب على صفحات المؤازرة شعارات كثيرة مثل »على الموت معك« ويدا بيد نبني الاردن »وكل الدعم يا ابو فلان«.

هذا ما اكده حازم الذي يريد الانتخاب لكنه »مش فاضي« يساند إلا على الفيس بوك وقال: اقضي حوالي 3 ساعات متواصلة على الفيس بوك تبدأ بالساعة العاشرة مساء ولا استطيع ان اعمل اي شيء صباحا إلا الذهاب للوظيفة ولا اعود قبل الساعة التاسعة ليلا الى المنزل لذلك لن استطيع حضور الاجتماعات العشائرية لمؤازرة ودعم المرشحين, فكانت فكرة الصفحات على الفيس بوك لدعم المرشحين افضل وسيلة لمشاركتنا في جميع المراحل التي تسبق الانتخابات وقال هيثم قررت ان ارى واسمع جميع الندوات والتجمعات التي تخص مرشح بلدتي لكن »بكير هلا اروح« على تجمعات مؤازرة مرشحي.

الحال نفسها عند سمية التي اكدت رغبتها بمراقبة العملية الانتخابية بجميع حذافيرها الا انها تعلم ايضا ان والدها لن يسمح لها إلا بالتصويت, فقررت ان تدعم مرشحها وتؤازرة عن طريق صفحات الدعم لذلك المرشح على الفيس بوك كذلك الامر عند رؤى التي اضافت ان صفحات الدعم والمؤازرة على موقعها المفضل -فيس بوك- بدأ يغطي وبصورة واضحة مجريات العملية الانتخابية وكيفية المؤازرة وعن ومع من والسبب الذي يدفع الكثيرين لمؤازرة نائب لا يستطيعون انتخابه بسبب توزيع الدوائر الانتخابية, لكنه يرى ان الدعم المعنوي يفيد في بعض الاحيان.

لكن هل سيدخل الفيس بوك في نهائيات الانتخابات ام ان هذه اللجان فقط لما قبل الانتخابات.

*العرب اليوم