• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

«العمل» تنتهي من حل قضية 16 عاملة منزل لدى السفارة الاندونيسية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-08-09
1106
«العمل» تنتهي من حل قضية 16 عاملة منزل لدى السفارة الاندونيسية

انتهت لجنة النظر في أوضاع عاملات المنازل بوزارة العمل ، من حل قضية 16 عاملة منزل لدى السفارة الاندونيسية في عمان بعد ان تم استدعاء 20 عاملة أسبوعيا ، من أصل 238 عاملة لدى السفارة للوقوف على مشاكلهن وحلها عبر الإجراءات المتبعة لدى اللجنة ، بحسب رئيس نقابة أصحاب مكاتب الاستقدام والاستخدام خالد الحسينات.

 وكان وزير العمل السابق الدكتور إبراهيم العموش ، قرر إعادة تشكيل اللجنة للوقوف على مشاكل العاملات وحلها بالطرق الودية.
 
وقال عضو اللجنة الحسينات ان اللجنة انهت حل مشاكل 16 عاملة منزل اندونيسية حيث تبين ان عاملات يعملن في منازل مخدوميهن لم يحصلن على رواتب منذ خمس واربع وثلاث سنوات فيما لم تظهر اية مشكلة ضمن القضايا التي عرضت أمس على اللجنة تخص مكاتب الاستقدام وانما تتعلق بالمواطنين.
 
واشار الى انه تم الانتهاء من مشكلة الغرامات المالية المترتبة على العاملات المتواجدات في السفارة التي كانت تقيد اعادتهن الى بلادهن بعد ان الزمت اللجنة كفلائهن بتسديد الغرامات .
 
وبين انه في حال عدم تعاون أي مواطن مع اللجنة لحل مشاكل العاملات سيحال الى القضاء وفق الاجراءات القانونية المتبعة.
 
وتعقد اللجنة اجتماعا دوريا كل ثلاثة أيام في الأسبوع لحل مشاكل العاملات في السفارات مع كفلائهن من حيث دفع الأجور المتأخرة وتصويب أوضاع العاملات ، ممن تراكمت عليهن غرامات الإقامة.
 
وأكد رئيس النقابة على أن لجنة أخرى من النقابة تعمل منذ عامين يوميا لحل مشاكل العاملات في سفارات الدول المرسلة للعمالة المنزلية ، إذ تتعاون سفارتا الفلبين وسريلانكا على حل مشاكلهن ، بينما ترفض سفارة اندونيسيا أية حلول تقدمها النقابة.
 
من جهته أكد أمين عام وزارة العمل مازن عودة ان اللجنة التي باشرت اعمالها ستنتهي من عاملات اندونيسيا لتباشر بعاملات سيريلانكا والفلبين الى حين انتهاء كافة قضايا العاملات المتواجدات في السفارات.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.