• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"الكلنكر"..هل يتسبب في انهيار صناعة الأسمنت المحلية؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-08-15
3176
"الكلنكر"..هل يتسبب في انهيار صناعة الأسمنت المحلية؟

لا زال موضوع حماية صناعة الاسمنت من استيراد الكلنكر المدعوم يشهد حراكا نشطا يدور بين شركات الاسمنت من جهة وبين أصحاب القرار من جهة اخرى, كان آخرها خلال الأسبوع الماضي بإبلاغ الشركات للحكومة بعدم توصلها لاتفاق حول موضوع الخلاف.

ووجهت الشركات رسالة لرئيس الوزراء تقول فيها انها لم تتوصل الى اي اتفاق مع شركة اسمنت الشمالية المستوردة للكلنكر من الخارج, وكانت الشركات قد اجتمعت في وقت سابق بطلب من الحكومة حيث اقترحت اسمنت الشمالية ان تشتري 60 بالمئة من حاجتها من الكلنكر من الشركات المحلية وان تستورد 40 بالمئة من الخارج, فيما طالبت الشركات المحلية ان تقوم الشمالية باستيراد 10 بالمئة وشراء 90 بالمئة من حاجتها من المصانع المحلية.
وطالبت الشركات الحكومة بمنع استيراد مادة الكلنكر وتأمين حاجة اسمنت الشمالية من مصادر محلية, او فرض رسوما تغطي فرق التكاليف على الكلنكر يتراوح بين 25-35 دينارا للطن.
ولوحت الشركات في حال عدم اتخاذ قرار سريع في الموضوع بإغلاق مصانع الاسمنت المحلية المتضررة جزئيا او كليا الأمر الذي يدفع بانهيار صناعة الاسمنت.
وتشكو الشركات المحلية من تراجع مبيعاتها بسبب المنافسة غير العادلة, إذ قالت ادارة شركة الاسمنت الاردنية لافارج ان ارباحها تراجعت 73 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي نتيجة تراجع مبيعاتها بالسوق بسبب المنافسة غير العادلة من جهة وتراجع السوق من جهة اخرى.
وتنتج مصانع لافارج ما يقارب 4 ملايين طن كلنكر تغطي حاجة السوق الاردنية كما تقارب انتاجية مصنعي اسمنت الراجحي والقطرانة ال¯ 2 مليون طن كلنكر لكل مصنع.
وحسب دراسة اجرتها شركة عالمية لصالح وزارة الصناعة والتجارة فان تكلفة الطاقة تشكل ما يقارب ال¯ 75 بالمئة من تكلفة صناعة الكلنكر بالاردن, حيث يبلغ سعر طن الزيت الثقيل محليا 540 دولارا مقابل 25 دينارا بالسعودية.
وتشير الدراسة ان مستقبل صناعة الإسمنت في الأردن يتعرض لتهديد جلي وجسيم ناشئ عن عاملين مترابطين هما: الخلل في التوازن بين العرض والطلب في السوق المحلي, وضعف القدرة على التصدير الناتج عن ارتفاع تكلفة الطاقة وبُعد المصانع المحلية عن الأسواق الخارجية.
واثبتت الدراسة أنه بغض النظر عن مصدر مستوردات الأردن من الإسمنت المكتل (الكلنكر) والإسمنت المطحون فإن تكلفة إنتاج الإسمنت من الكلنكر المحلي تتزايد طردياً وبقوة مع تزايد حجم هذه المستوردات, وبحسب احصائيات تجاوزت كميات الكلنكر المستوردة خلال العام الماضي ال¯ 200 الف طن بلغت قيمتها حوالي 10 ملايين دينار.
واظهرت الدراسة ان استيراد حوالي 800 الف طن اسمنت او تصنيعها من مادة كلنكر المستورد ستؤدي الى خسارة الاقتصاد الوطني بما يتراوح ب¯ 180-200 مليون دينار.
ويذكر ان يوجد 3 مصانع عاملة في المملكة: الاسمنت الأردنية وطاقتها الانتاجية من الكلنكر 4.2 مليون طن, واسمنت الراجحي وطاقتها الانتاجية من الكلنكر 2 مليون طن, واسمنت الشمالية, فيما تبلغ الطاقة الانتاجية لهذه المصانع من الاسمنت الجاهز حوالي 7.5 مليون طن سنويا, وتشغل الشركات عمالة تقدر ب¯ 1500 أردني.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

المهندس ذاكر06-11-2010

انت قلت التقرير عن الكلنكر شنو موضوع شركة لافارج.....
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.