الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
مواقع اخبارية أردنية تعتزم التسجيل في لبنان تجنبا لقانون جرائم المعلومات
تدرس مواقع اخبارية الكترونية اردنية خيار التسجيل في لبنان في خطوة استباقية للحيلولة دون اخضاعهم لقانون جرائم انظمة المعلومات الذي يبدو ان الحكومة ستقره قريبا دون مراعاة لخصوصية الاعلام الالكتروني الذي وضعه القانون في سلة واحدة مع لصوص البطاقات الائتمانية ومروجي الاباحية والارهاب والهاكرز ...
واكدت مواقع اخبارية رئيسة نيتها التوجه الاحد المقبل الى العاصمة اللبنانية بيروت لدراسة هذا الخيار والشروع في التسجيل هناك بعد ان ضاقت عليهم الارض بما رحبت في عاصمة الحرية "عمان" وما عاد فضاؤها يتسع للاختلاف بوجهات النظر وانتقاد لسياسة او نهج وما عاد هناك سقف اخفض من سقف الحرية غير سقف شعبية الحكومة الرفاعية...
وكانت الحكومة اقرت قانون جرائم انظمة المعلومات الذي لم يشهد تاريخ الصحافة العالمية له مثيلا من حيث تضييقه على الحريات العامة والحريات الصحفية حيث يسمح هذا القانون للضابطة العدلية استنادا للمادة (13) بناء على الاشتباه مداهمة مقرات المواقع الالكترونية والحجز على اجهزة الكمبيوتر الخاصة بالصحفيين اضافة للغرامات التي فرضها القانون والتي تتراوح بين مائة دينار وخمسة الاف دينار غير ان الانكى ان موادا واضحة في ذات القانون تبيح الحبس من شهر الى ثلاثة اشهر الى الاشغال الشاقة والحجب عن الشبكه العنكبوتيه .
ويؤكد بعض ناشري هذه المواقع انهم اجروا اتصالات قانونية رفيعة المستوى وانهم اطلعوا على القوانين اللبنانية التي يتسع فيها هامش الحريات الاعلاميه الى حد كبير اضافة لوجود استقرار في القوانين الناظمة للحريات الصحفيه خلافا لعدم الاستقرار في القوانين الناظمة للعمل الصحفي في الاردن الذي يتغير ويتبدل حسب اهواء وامزجة كل رئيس وزراء .
وسيشهد الوسط الاعلامي رحيل هذه المواقع - رسميا وقانونيا - الى بيروت مع الابقاء على تواجدها على الشبكة العنكبوتية كما هي حيث يتاح لكل مواطن داخل الاردن وخارجه مشاهدة اخبار هذه المواقع اولا بأول .
ويؤكد ناشرون ان فكرة التسجيل في الخارج تأتي احتجاجا على القرارات المتعاقبة التي فرضتها حكومة سمير الرفاعي ابتداء من اقرار مدونة السلوك التي حرمت الصحف اليوميه والاسبوعية من الاشتراكات والاعلانات الحكومية وهو ما اثر سلبا على الصحف الاسبوعية حيث ساهم هذا القرار في وقف اكثر من ( 13 ) صحيفة اسبوعية مرورا بالقرار الاخطر وهو حجب المواقع الالكترونية عن موظفي الدولة من اجل القضاء على صناعة الصحافة الالكترونية في الاردن وانتهاءا بالقشة التي قصمت ظهر البعير "اقرار قانون جرائم انظمة المعلومات المؤقت " التي رفضت الحكومة جميع التعديلات التي تم اقتراحها من قبل المواقع الالكترونية وبذلك يصل الحوار فيها الى طريق مسدود ما يعني ان الاردن سيدخل في دوامة التضييق على الحريات الصحفية بشكل غير مسبوق منذ عودة الحياة الديمقراطية عام 1989 .
الأكثر قراءة
ليش؟؟؟26-02-2012