قادة الامن العام يقودون 4 فرق امنية لمداهمة اوكار المخدرات

وقال المصدر ل"الراي" ان عمليات المداهمة التي قادها اللواء المجالي وبرفقته نائبه اللواء محمد الرقاد واحد كبار ضباط المديرية العامة لقوات الدرك والتي نفذتها مديرية الامن العام بالاشتراك مع المديرية العامة لقوات الدرك طالت اهدافا محددة واشخاصا مطلوبين في قرى صبحة وصبحية والزعتري والباعج الواقعة ضمن محافظة المفرق في البادية الشمالية مشيرا الى ان الاجهزة الامنية ماضية في مداهمة مناطق اخرى تقع ضمن خريطة الحملة الامنية المنظمة.

وبحسب شهود عيان في محافظة المفرق فإن عددا كبيرا من المسلحات والآليات المصفحة التابعة لمختلف الاجهزة الامنية شوهدت فجر امس تدخل بشكل مفاجيء قرى الزعتري وصبحة وصبحية والباعج وداهم جنودها عددا من البيوت بهدف القاء القبض على اشخاص مطلوبين وردت عنهم معلومات بانهم من كبار تجار المخدرات.

وذكر الشهود ان هذه العمليات كانت مباغته ودون سابق انذار حيث ان المطلوبين لم يتمكنوا من الفرار او ابداء أي مقاومة باستخدام الاسلحة التي بحوزتهم .

وعلى ذات الصعيد ذكر شهود عيان بان هناك عددا كبيرا من المسلحات والضباط والافراد من مختلف الاجهزة الامنية كانوا فجر امس متواجدين في محافظة البلقاء/ الشونة الجنوبية، حيث طوقت واغلقت بالكامل ولم يؤكد الشهود فيما اذا كان هناك مداهمات لبعض البيوت ام لا.

من جهته اكد مصدر مطلع في مديرية الامن العام بان اجتماعات متكررة عقدت فيما بين مدير الامن العام اللواء الركن حسين المجالي وكبار الضباط الميدانيين خلال شهري تموز وآب من اجل اتخاذ قرارات هامة تتمثل في فرض هيبة الدولة والامن والنظام في المناطق التي كان يتداول الناس فيما بينهم انها عصية على الاجهزة الامنية.

واشار المصدر بأن قرارا قد اتخذ من قبل قيادة جهاز الامن العام وبدعم من الاجهزة الامنية الاخرى من اجل القاء القبض على اشخاص مطلوبين والمصنفين بالخطيرين جدا ممن يمتهنون تجارة المخدارت وتعاطيها وترويجها وممن يرتكبون قضايا النصب والاحتيال على المواطنين الابرياء حيث تم خلال الاجتماعات المتكررة حصر هؤلاء الاشخاص بعد جمع المعلومات الكافية عنهم وتم تحديد مناطقهم وتواجدهم وسكنهم بالاضافة الى تحركاتهم وبعد تحديد ساعة الصفر جرت المداهمة، حيث القي القبض على عشرة اشخاص مطلوبين يخضعون الآن للتحقيق. واشار المصدر ان عمليات مداهمة ستطال مناطق مختلفة ومتعددة في المملكة لم يفصح عنها المصدر لدواع امنية حيث ان المداهمات ستكون مباغتة ودون سابق انذار.