المناصير يقر الافراج عن ٣٩٧ موقوفاً في الزرقاء بمناسبة العيد

كما قرر المناصير رفع قيود ورقابة الشرطة (الإقامة الجبرية) عن عدد من الأفراد الذين لا يشكلون خطرا على أمن وسلامة المجتمع .

 

وبلغ القضايا الأمنية الواردة إلى دار محافظة الزرقاء منذ مطلع هذا العام 2680 قضية محالة من قبل شرطة الزرقاء و200 قضية محالة من قبل إدارة حماية الأسرة ، وبلغ عدد الموقوفين إداريا خلال شهر أب 450 موقوفا ، تم الإفراج عن 397 موقوفا وبقي 53 موقوفا قيد النظر من بينهم ثلاثة فتيات وضعن تحت الحجز التحفظي .

كما طلب المحافظ من رئيس قسم القضائية في المحافظة بدراسة حالات الموقوفين إداريا والقضايا الــتي أوقفوا من أجلها، والذين ما زالوا قيد التوقيف تمهيدا لإطلاق سراح من لا يشكل منهم خطرا على حياة وامن المواطنين.

 

وفي ظل غياب المواطنين في هذه الأيام عن منازلهم و الذين يضطرون إلى تركها والانشغال بشراء الحاجيات وزيارة الأهل والأقارب، طالب محافظ الزرقاء الجهات الأمنية المختصة بتكثيف الدوريات الآلية والراجلة في مختلف الأماكن السكنية والتجارية لحماية منازل المواطنين.

 

كما أكد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة خلال الأيام الــتي تسبق عطلة العيد وأثناءها وحتى انتهائها مشددا على تشديد الرقابة في الأسواق منعا للسرقات وعمليات التحرش الــتي غالبا ما تحدث في هذه الفترات الـتي تشكل بيئة خصبة لضعاف النفوس والذين يعمدون إلى استغلال هذه الأوقات من السنة ،

 

كما طلب المناصير من الحكام الإداريين تشديد الرقابة على المحال الــتي تبيع الألعاب المؤذية(مسدسات الخرز وغيرها) وعدم إطلاق الألعاب النارية بعد الساعة العاشرة مساء "حرصا على السلامة العامة للأطفال وعدم إقلاق راحة المواطنين".

 

وطلب الدكتور الوادي من كافة الحكام الإداريين في الوحدات الإدارية إلى ضرورة مخاطبة المؤسسات الحكومية والوطنية كافة لاستقبال عيد الفطر السعيد من خلال رفع العلم وإظهاره بشكل لائق، وتزيين الدوائر الحكومية تحضيرا واحتفاء بهذه المناسبة.

 

وناشد الدكتور سعد الوادي المناصير محافظ الزرقاء التجار والباعة التخفيف على المواطنين وعدم المغالاة في رفع الأسعار وقبول الربح القليل نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة الــتي يعاني منها المواطنون خصوصا وان المواطنون سيخرجون من شهر رمضان للعيد ومن ثم إلى بداية العام الدراسي المدرسي والجامعي .