• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الزرقاء: 469 حالة طلاق و 140 حالة خلع العام الماضي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-09-01
1228
الزرقاء:  469 حالة طلاق و 140 حالة خلع العام الماضي

تحتل محافظة الزرقاء المرتبة الثالثة في تعداد قضايا الطلاق والخلع بعد عمان واربد؛ حيث بلغ عدد حالات الطلاق في الزرقاء لعام 2009 بحسب التقرير السنوي الصادر عن دائرة قاضي القضاة؛ 469 حالة طلاق، بينما بلغ عدد حالات الخلع 140 قضية واردة.

 وتتعدد الأسباب التي تنتهي بانفصال الزوجين في محافظة الزرقاء؛ فالعوامل الاقتصادية وغياب التجانس، والزواج المبكر كلها تعود إلى الطلاق أو الخلع إلا أن العامل الاقتصادي كان له نصيب الأسد كما ترى المحامية الشرعية والنظامية فاطمة القصاد.
 
وبحسب نتائج الفقر في الأردن الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة؛ فقد بلغ نسبة السكان الفقراء في محافظة الزرقاء لعام 2008 بنسبة 11.7%؛ حيث احتلت محافظة الزرقاء رابع محافظة على المملكة في نسبة السكان الفقراء، ومن هنا يرجع بعض المحللين تزايد نسب الطلاق والخلع إلى الظروف الاقتصادية التي تشهدها الزرقاء؛ حيث اعتبرت المحامية القصاد أن مجتمع الزرقاء يشكل بيئة خصبة لانفصال الزوجين بالنظر للظروف الاقتصادية.
 
وتشهد الزرقاء كثافة سكانية مرتفعة؛ حيث تشكل محافظة الزرقاء ثاني محافظة على المملكة في التعداد السكاني؛ فقد بلغ عدد السكان في الزرقاء (950.000) نسمة في عام 2009؛ وهو ما يجعل من الزرقاء أحد المحافظات التي تتصدر قائمة تعداد الطلاق والخلع في المملكة بحسب أستاذ علم الاجتماع موسى شتيوي.
 
وهو ما يؤيده أستاذ علم الاجتماع مجد الدين خمش؛ بأنه كلما تزايد عدد السكان تزايدت نسب الطلاق والخلع.
 
وحول المراجعين في قضايا الطلاق والخلع في الزرقاء؛ ترى المحامية القصاد أن ما يقارب تسعين بالمئة من المراجعين هم من السيدات.
 
هذا وبلغ عدد قضايا الطلاق في المملكة في عام 2009 بحسب التقرير السنوي الصادر عن دائرة قاضي القضاة 2939 قضية طلاق، أما عدد حالات الخلع التي تم تسجيلها في المحاكم الشرعية فقد بلغ 1015 قضية. عمان نت
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.