منْع شبيلات وملص من زيارته.. واضراب الدقامسة مستمر منذ 14 يوما

 وذكر المهندس ملص انه و بالرغم من حصوله والمهندس شبيلات على تصاريح دخول عند بوابة السجن و خضوعهم للتفتيش و تجاوزهم لكاونتر الامانات و ايداعهم للامانه التي بحوزتهم للدقامسه و استلامهم الايصالات الرسمية خلال ساعات الزيارة الرسمية المعلنة للنزلاء الا انه تم ارجاعهم و منعهم من الزيارة.

 

وتابع "عندها تم مراجعة ادارة المركز افادت بان هنالك تعليمات جديدة تمنع زيارة الدقامسه حصرا الا من اقاربه بعكس معظم نزلاء المركز "،

 

وبحسب ملص يأتي هذا التصرف بعكس ما ذكرته نفس هذه الادارة قبل عدة اسابيع عندما حاول زيارته و قالت له الادارة في حينه بان الدقامسه ممنوع من الزيارة لمدة اسبوع كعقوبه بسبب مخالفه ارتكبها و يمكن بعد ذلك زيارته.

 

 و استغرب المهندس ملص صدور تعليمات مخالفه لقانون مراكز الاصلاح والتاهيل حيث ان القانون لا يمنع الزيارة الا لعقوبه و يمنعها بشكل كامل للاقارب او غيرهم و لفترة محدودة ،وتابع "حق النزيل في الزيارة مطلق سواء كان للاهل او الاقارب او الاصدقاء".

وتساءل "ان كان فعلا هناك تعليمات رسمية بالمنع فكيف حصلنا على تصريح الدخول و لم يظهر ذلك على شاشة الكمبيوتر التي تم التدقيق من خلالها قبل منح التصريح؟"

 

وبين المهندس ملص بان ادارة المركز "تخلق في كل مرة حجة لمنع اصدقاء الدقامسة من زيارته" .

 

و نقل شقيق الدقامسة الذي زاره يوم امس الجمعة بانه مازال مضربا عن الطعام منذ اربعة عشرة يوما وانه احضر لزيارته على الكرسي المتحرك وبالكاد يتكلم .

 

وحمل المهندس ملص ادارة مراكز الاصلاح والتأهيل المسؤولية في حال حصول اي مكروه للدقامسة نتيجة وضعه في الزنزانة الانفرادية وازدياد حالته الصحية سوءاً

 

وبين بان اضراب الدقامسة عن الطعام مطلبي يتعلق بنقله الى سجن قفقفا ( والذي يضم موقوفين وبعض المحكومين) والقريب من مكان سكن عائلته في بلدة ابدر في محافظة اربد حيث ان سجن الموقر يبعد عن بيته حوالي 165 كم ولا تستطيع والدته المريضة وأبناؤه الصغار زيارته الا بعد مشقة كبيرة واستعمال اكثر من وسيلة مواصلات كما يطالب الدقامسة بمعالجته في مستشفى متخصص ونقله بطريقة تليق بسجين مريض علاوة على معاملته معاملة حسنة

 

وافاد المهندس ملص بانه "لا يتمنى ان يسجل في سجل حقوق الانسان للمملكة علامة سوداء نتيجة طريقة التعامل مع الدقامسة فالدولة التي عفت وتعاملت بطريقة خاصة مع معارضيها بل من قام بعمل انقلابات عليها عبر التاريخ لا نرى انها يسجل عليها التعامل بسوء مع من قام بالدفاع عن دينه ونبيه امام اعداء المملكة الذين ما يزالون يهددون امنها".

 

ودعا الى ضرورة العفو عن الجندي المسرح الدقامسة والى ان يحين ذلك معاملته حسب معايير الحد الادنى لمعاملة السجناء والقانون الاردني

 

 ختم ملص تصريحه بدعوة المفوض العام لحقوق الانسان الى زيارته بصورة شخصية ووضع الحلول مع ادارة مراكز الاصلاح والتاهيل بخصوصه حسب القانون ، مستغرباً غياب الفعل عن المركز الوطني لحقوق الانسان بهذه القضية المثارة منذ عدة اشهر .

 

يذكر بان الدقامسة حكم عليه بالمؤبد بعد قيامه بقتل سبعة صهاينة في عام 1997 في منطقة الباقورة بعد استهزائهم بصلاته اثناء قيامه بها ومنادتهم لكلب بحوزتهم باسم محمد عليه الصلاة و السلام .