الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
فلكي أردني :الجمعة أول أيام العيد بالمعيار الفقهي
أكد خبير فلكي أردني أن رصد هلال شوال لن يتحقق رصده لعوام الناس، فيما سيتطلب رصده من قبل المختصين الكثير من الخبرة والتدقيق مع الاستعانة بالوسائل البصرية.
وبحسب رئيس لجنة الأهلة والمواقيت بالجمعية الفلكية الأردنية هاني الضليع؛ سيعمد الفلكيون إلى رصد هلال شوال لسنة 1431هـ يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر رمضان، الموافق للثامن من شهر أيلول/ سبتمبر للعام الميلادي 2010.
الجمعة أول أيام "الفطر" بالمعيار الفقهي
وطبقاً لما أوضح المسؤول من الجمعية، في تصريح لـ"قدس برس": " تُشير الحسابات الفلكية إلى أن القمر بالرغم من تولده واجتيازه لحظة الاقتران، التي تحدث في تمام الساعة 13:30 من ظهر يوم الأربعاء بالتوقيت الأردني الصيفي، إلا أنه سيكون قد غاب قبل غروب الشمس بـ 14 دقيقة".
وتابع الضليع: "وحيث إن الهلال الجديد لن يُرى لعدم وجوده فوق الأفق الغربي بعد غروب شمس يوم الأربعاء، وذلك في كل الدول العربية والإسلامية، فهذا يعني أن يوم الأربعاء لن يكون اليوم الذي يجب أن ينتهي به شهر رمضان المبارك، وذلك إن اعتمدنا معيار الفقه الإسلامي الذي يشترط رؤية الهلال لبدء الصوم أو إنهائه".
ونوه إلى أنه "في حال اعتماد مجرد الحساب الفلكي لتولد الهلال بغض النظر عن وجود القمر فوق الأفق أو أمكانية رؤيته؛ فإن البلاد التي تعتمد ذلك أمثال ليبيا ستفطر يوم الخميس لتحقق هذا الشرط فيها".
رصد هلال شوال لن يتحقق لعوام الناس
كما أشار الفلكي "الضليع" عضو لجنة الأهلة بدائرة قاضي القضاة في الاردن، إلى أنه "وبالرغم من أننا سنكون قد أتممنا ثلاثين يوماً؛ فإن الهلال سيكون صعب الرصد ولن يتحقق رصده للعوام من الناس، إذ إنه سيحتاج كثيراً من الخبرة والتدقيق في موقع رصده والبحث عنه جيداً وبدقة كبيرة، وسيكون بحاجة إلى بعض الوسائل البصرية كالمناظير والتلسكوبات كي يرى في تلك الليلة".
وأوضح الفلكي أن منشأ تلك الصعوبة في الرصد يوم الثلاثين من شهر رمضان - اعتماداً على بداية رمضان في أغلب الدول العربية - يعود لسببين الأول: هو أن القمر سيكون قريباً جداً من الأفق، وسيغيب بعدها في مدينة عمان على سبيل المثال بـ 23 دقيقة فقط ، يقضي أكثرها في الغبار والضباب الأفقيين، وإن كانت ثمة فرصة لرؤيته فستكون بعد غروب الشمس بعشر دقائق إلى خمس عشرة دقيقة فقط، لأنه سيغطس بعدها في الغبار الذي سيحجبه عنا حتى يطلع في يومه الثاني.
والسبب الثاني يتمثل في صعوبة رصده، هو أن هلال رمضان لم يكن مرئياً في أي من البلاد العربية أو الإسلامية يوم إعلان بداية الشهر هذا العام، فيما كان متوقعاً أن يصادف أول أيام شهر رمضان يوم الخميس، وأن يكون الشهر تسعة وعشرين يوماً.
الجمية الفلكية الأردنية ..استعدادت خاصة
وبحسب "الضليع"؛ تستعد الجمعية الفلكية الأردنية بمدينة عمان، بالتعاون والتزامن مع جمعية الفلك بالعقبة، لرصد الهلال باستخدام المخطط الفلكي المعروف باسم مخطط الصبار- الضليع الذي يحدد حركة القمر في السماء كل خمس دقائق، ويُسهل على الراصد أن يبحث عن الهلال، وذلك بدلاً من التخمينات التي يخمنها هواة الفلك في كل مرة يطلعون فيها لرصد الهلال الجديد، حيث نجح اختبار هذا المخطط في العثور على الهلال في بداية رمضان بزمن قياسي قدره 15 ثانية فقط، وستعاد الكرّة من عمان والعقبة باستخدام الأجهزة البصرية المتمثلة أساساً بالمناظير مزدوجة العينية، لقدرتها الكبيرة على تجميع الضوء الخافت.
وسيقام الرصد في حي النويران بمنطقة مرج الحمام بمدينة عمان، وهو موقع يطل على جبال الضفة الغربية، وكذلك على الشاطئ الجنوبي لخليج العقبة في مدينة العقبة، ابتداءً من الساعة السادسة والربع مساء يوم الخميس، وهو يوم الرصد الحقيقي لهلال شو ال، بحسب تقدير فلكيين.(قدس برس)
الأكثر قراءة
محمد الزبن07-09-2010
مجدي بشناق04-09-2010