بائعو "البسطات" في "الحسين" يقفلون الشارع احتجاجاً على مصادرة بضائعهم

واكد شهود عيان بان حشدا كبيرا من المتضررين عطلوا السير لفترة وجيزة في الطريق الرئيسية بالقرب من دوار "فراس" ،دون تدخل قوات الامن التي تواجدت في المكان.

وقال يوسف محمد ان اجهزة الامانة صادرت البضائع "دون رحمة" ومن بينها بسطته،لافتاً الى انه عاطل عن العمل وكان ينتظر هذا الموسم لتأمين الاحتياجات الرئيسية لعائلته التي قال انها "نكبت" بمصادرة "كل رأس المال".

اما ابو اياد فأعتبر ان الامانة "تنحاز الى جانب كبار تجار السوق ولا تنظر الى حال الغلابا من البائعين المتجولين"،مشيراً الى ان اسعار بضائع "البسطات":"مناسبة لشريحة المواطنين محدودي الدخل" التي اكد انها "تتضرر" هي الاخرى من ازالة "البسطات".

بائع اخر عرف على نفسه بعبدو اكتفى بالقول "قطع الاعناق ولا قطع الارزاق"،مؤكداً بانه سيعاود شراء بضاعة جديدة بما بقي معه من نقود وهي 58 دينار ونصف.وتابع "ما يحدث تعودنا عليه منذ اعوام ..نريد ان نعيش ولا حيلة لنا غير هذا العمل ".

اما جهاد ادريس تاجر في احدى محال "النوفيته" فيؤيد ما قامت به الامانة ،منوهاً الى ان الزبائن "لا يجدون طريقاً لدخول المحال" التي اكد انها "تضررت من البسطات العشوائية الضارة بالمنظر العام والمعيقة لحركة البشر".

سامر ايوب مواطن يسكن في المنطقة قال ان بعض بائعي "البسطات":"من اصحاب السوابق يفرضون انفسهم بالقوة امام المحال وبعضهم لا يتوقف عن المشاجرات وايذاء مشاعر المشاة ذكوراً واناثاً".

لكن مؤنس فادي يشير الى ان بعض "البسطات" تقام بالاتفاق مع اصحاب المحال الذين اكد انهم "يأخذون نسبة من الارباح او اجرة يومية" .