• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

150 عاملا في الديسي يضربون عن العمل بعد تأجيل صرف مستحقاتهم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-09-08
1115
150 عاملا في الديسي يضربون عن العمل بعد تأجيل صرف مستحقاتهم

هدد نحو 150 عاملا في مشروع الديسي بترك عملهم الفني بأنابيب المشروع في إضراب نظموه عن العمل أمس، بسبب تراجع المقاول الفرعي عن وعده بصرف المبالغ الإضافية على الرواتب المخصصة لهم، وتأجيلها إلى فترة ما بعد إجازة العيد.

 وقالت مصادر مطلعة، فضلت عدم ذكر اسمها، في تصريح لـ "الغد"، إن "المقاول الفرعي الذي يتصل بعقود رسمية مع شركة غاما المنفذة للمشروع، أرجع سبب تأجيله صرف المبالغ الإضافية للعمال الذي كان مقررا قبل إجازة العيد، إلى عدم استكمال غاما لعملية محاسبة المقاول، وتأخرها بدفع الفواتير المترتبة عليها خلال فترة الشهر الأخير للعمل لغاية تاريخه".
 
إلا أن ممثلين عن وزارة العمل تمكنوا من فض الإضراب الذي أجراه 150 عاملا من أصل حوالي 250 واستمر نحو 7 ساعات، وذلك من مبدأ التحسب وضرورة الحرص على عدم تأخر العمل بالمشروع وتعطله الذي يؤدي الى خسارة تقدر بالآلاف، ما أدى الى حل المسألة عبر قانون العمل.
 
وبحسب المصادر، فإن ممثلين عن وزارة العمل ألزموا المقاول الفرعي بدفع المبالغ الإضافية المخصصة للعمال، والذين أجروا إضرابهم في مواقع مكاتب العمل بمنطقة أم البساتين، في فترة أقصاها مساء أمس، في الوقت الذي يترتب عليه التأخير في صرف تلك المبالغ، دفع غرامات من قبل المقاول تصل قيمتها إلى 200 دينار لكل عامل.
 
وبينت المصادر ذاتها أن شركة "غاما" تراجعت عن قرار اتخذته بناء على طلب المقاولين الفرعيين المتصلين معها عبر العقود، بمنع انتقال العامل من شركة مقاولات تعمل بمشروع الديسي إلى أخرى، خوفا من تداخل العمل وتأكيدا على ضرورة عدم التأخير في إنجاز العمل بالمشروع.
 
وتعتبر وزارة المياه أن مشروع الديسي الذي يرفد موازنة المملكة المائية بنحو 100 مليون متر مكعب سنويا من المياه، من أهم المشاريع التي تجري متابعتها حاليا مرورا بكافة مراحله.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.