• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"دائرة الإفتاء": صلاة العيد لا تجزئ عن صلاة الجمعة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-09-09
1943
"دائرة الإفتاء": صلاة العيد لا تجزئ عن صلاة الجمعة

يدور جدل بين المواطنين حول جواز ترك صلاة الجمعة لمن حضر صلاة العيد،بين رأيين احدهما لا يجيز ترك الجمعة،والأخر يجيز تركها.

 مفتي المملكة الدكتور عبد الكريم الخصاونة وفي بيان صادر عن دائرة الافتاء العام أكد ان صلاة العيد لا تجزئ عن صلاة الجمعة وان حضور صلاة العيد لا يسقط حضور الجمعة.وقال في بيانه "إذا وافق يومُ العيد يومَ جمعة لا تسقط صلاة الجمعة بصلاة العيد، لأن صلاة العيد سنة مؤكدة، بينما صلاة الجمعة فريضة محتمة، والسنة لا تُسقط الفريضة ولا تجزئ عنها، وذلك لقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)".
 
وحول حديث النبي صلى الله عليه وسلم (قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ) قال بيان الافتاء " وإنما رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في ترك الجمعة ذلك اليوم لأهل العوالي الذين بعدت منازلهم عن المسجد النبوي، ويشق عليهم الذهاب والإياب مرتين للصلاتين، فرخص لهم أن يصلوا الظهر في أحيائهم" .
 
من جانبه اوضح استاذ الشريعة في جامعة العلوم الاسلامية الدكتور صلاح الخالدي ان هذه المسألة خلافيه وفيها عدة آراء حيث اشار الى ان دائرة الافتاء تأخذ برأي الشافعية في هذه المسألة . 
وذكر الخالدي حديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق،وقال ان هذا الحديث يأخذ به بعض الحنابلة على انه رخصة لجميع المسلمين الذين يحضرون صلاة العيد بجواز ترك حضور الجمعة .مشددا على ان الترخص من حضور صلاة الجمعة لمن صلى العيد لا يسقط صلاة الظهر بل على المسلم ان يصليها 4 ركعات ان لم يحضر الجمعة. البوصلة

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.