نقيب الفنانين : 10 ملايين مصيرها مجهول حتى الآن

وقال نقيب الفنانين الاردنيين حسين الخطيب في تصريح لـ "العرب اليوم" ان المطلب الاول يتعلق بالوضع العام بالشأن الفني دراميا وموسيقيا وخصوصا فيما آلت اليه الاوضاع الفنية في الاردن وانعكاسها السلبي على المواطن وعلى الفنان باعتبار الفنانين شريحة من ابناء الوطن ومن نسيجه الاجتماعي.

وبين الخطيب ان ما يثير حفيظة الفنانين هو الانتاجات والاهتمامات والرعاية المطلقة للفن في الدول الشقيقة وما ترجموه على المحطات الفضائية, منوها ان هذا يأتي بقرارات عليا وسياسية اذ تمنينا وطالبنا بأن تكون هناك قرارات على مستوى عال سواء كانت من الحكومة او الدولة الاردنية.

وأشار إلى أهمية أن تكون الثقافة والفنون ضمن اولويات الحكومة حيث لم ينصف الفنان حتى الان.

وتساءل الخطيب عن مصير الـ 10 ملايين دينار التي تبرع بها الملك عبدالله الثاني عام 2006 , وكان احد رؤساء الوزراء السابقين قدم دعما للدراما بقيمة 2 مليون دينار وما زال الفنان ينتظر هذا الدعم.

اما المطلب الثاني تلخص في العودة الى نظام عوائد ممارسة المهن الفنية رقم 108 عام 2002 بدلا من القرار الذي صدر عام 2003 المعدل لهذا النظام والذي بموجبه تم تخفيض نسب ممارسة المهن الفنية, حيث اثر ذلك على رفد صناديق النقابة, التقاعد,الضمان, والتأمين الصحي الذي لم يعد قادرا على توفير العلاج اللازم للفنانين بل حُمّل بالديون.

وجاء المطلب الثالث بحسب - الخطيب - انه على الحكومة ان تتولى تأمين الفنانين من الدرجة الاولى في المستشفيات الحكومية.

وفيما يتعلق بالمطلب الرابع, تحدث عن علاوة المهنة التي طالب أن تكون موازية بالنقابات الاخرى, علما بأن عدد الموظفين في المؤسسات والدوائر الحكومية المنتسبين للنقابة لم يتجاوز 160 عضوا ولم يحصلوا على اي علاوة حتى الان.

وتلخص المطلب الخامس بمنح ارض سكنية توزع على الفنانين, بسبب تقادم الزمن واعمار الفنانين المتباينة وكل الظروف المحيطة والقاهرة بأوضاعهم الامر الذي يستدعي من الحكومة إيلاءه العناية اللازمة.

واكد الخطيب ان الرفاعي وفريقه الوزاري ابدوا تفهمهم غير العادي للاوضاع ولخصوصية هذه المطالب ومدى اهمية هذه الشريحة الكبيرة من ابناء الاردن مشيرا انه حتى الان لم يمنح الفنانون اي مطالب تذكر عبر الحكومات السابقة , ما يعني مزيداً من الانتظار.