• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نقابي أردني يقرع الجرس..20% من المهندسين العاملين في الإمارات فقدوا وظائفهم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-24
1722
نقابي أردني يقرع الجرس..20% من المهندسين العاملين في الإمارات فقدوا وظائفهم

قدَّر نقابي أردني حجم الذين فقدوا وظائفهم من المهندسين الأردنيين العاملين في دولة الإمارات بنحو 20% من عددهم الإجمالي، مشيرًا إلى أن غالبية الذين تم تسريحهم هم من العاملين في قطاع المقاولات وأولئك العاملين في مشاريع عقارية توقفت أو تأجلت، إضافةً إلى المكاتب الهندسية العاملة في مجال التصميم المعماري.

وقال مدير مكتب ارتباط نقابة المهندسين الأردنيين في دبي المهندس بشير البيطار إن الحجم الإجمالي للمهندسين العاملين في الإمارات يُقدر بنحو 15 ألفًا.
الإمارات ليست وحدها
وأضاف البيطار أن "العمالة الأردنية تأثرت بصورةٍ كبيرة نتيجة الأزمة المالية العالمية"، لكنه أشار إلى أن هذا الحال لا يقتصر على الإمارات وإنما على مختلف دول الخليج، لكن بدرجاتٍ متفاوتة.
وأوضح البيطار أن دور نقابة المهندسين يتمثل في مساعدة من فقدوا وظائفهم على إيجاد فرصة عمل بديلة، مشيرًا إلى أن للنقابة ثلاث لجان ارتباط تعمل في السعودية ويتم التواصل معها ومع المقر الرئيس للنقابة في الأردن بحيث يتم التعاطي مع كل الحالات التي ترد إلى النقابة والتي تتعلق بفقدان العمل أو الوظيفة.
ولفت البيطار إلى أن المهندسين أصبحوا يواجهون مصاعب مالية سواء في التمويل أو في الحصول على الكفالات البنكية اللازمة لتسيير أعمالهم، مما أوجد صعوبات لدى الكثيرين ممن يديرون أعمالهم بأنفسهم، أو الذين يمتلكون مكاتب خاصة بهم.
يشار إلى أن عددًا من المهندسين الأردنيين أرسلوا شكوى إلى نقابتهم في الأردن، وإلى قنصليتهم في دبي، يطلبون التدخل بعد أن قررت إدارة إحدى شركات المقاولات الكبرى في دبي الاستغناء عن خدماتهم بشكلٍ مفاجئ ودون سابق إنذار.
وقال أحد المهندسين إن القنصلية الأردنية وعدت بمتابعة قضيتهم، لكنها -أي القنصلية- تحاول الاتصال بإدارة هذه الشركة منذ عدة أيام دون أن تتمكن من ذلك.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.