أهالي متوفى يتلفون ممتلكات بـ14 ألف دينار في مستشفى الجامعة

 وقال القضاة في تصريحات لـ"الدستور" ان الحادثة تعود الى تفاصيل مفادها انه توفي شاب داخل المستشفى وهو كما قال القضاة"حالة قضائية"وفور سماع اهله بالخبر ثارت فوضى داخل المستشفى وقام احد اقاربه بايذاء نفسه بشكل ملموس مما ادى الى نقله للطوارئ لاجراء اللازم وقام البعض الاخر بتخريب وتكسير كل ما يقع حولهم دون ادراك لما يحصل حيث تم كسر ابواب وشبابيك وكاونتر داخل المستشفى وطفايات حرائق قدرت قيمتها 14ب الف دينار او يزيد .

 

واشار الى ان الجهات العاملة بالمستشفى من اطباء وادارة وفنيين قدروا ردة فعل اهل المتوفى ولم يحتكوا بهم وحاولوا احتواء الموقف وفقا لاسس وتدريبات مدربين عليها لتلك الحالات .

 

وبين القضاة ان الحادث ليس الاول من هذا النوع بل تعرض المستشفى لمثل تلك الردود جراء حوادث وفاة مبينا ان المستشفى تتفهم حالة اهل المتوفى النفسية لكن ذلك لا يعفيهم من مسؤوليتهم تجاه اي قرار خاطئ يرتكب ، حيث كان حجم الخسائر كبيرا الامر الذي اضطر المستشفى الى رفع دعوى للجهات المعنية لتغطية الاضرار التي تم اصلاحها فورا لانه لا يمكن تركها بلا اصلاح فني حفاظا على سمعة ونظافة المستشفى.