هروب عدد من نزلاء مركز إصلاح الأحداث في اربد بعد حريق شب فيه

وذكر الشهود بانهم شاهدوا السنة اللهب تخرج من غرف نوم النزلاء المطلة على الشارع الرئيسي امام المركز، ما استدعى حضور الدفاع المدني الذي عمل على اطفاء النيران .

واكدوا هروب اكثر من 13 حدثا من الموجودين في المركز في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة تواجدا كثيفا لقوات الامن للقبض على الاحداث الهاربين من المركز واعادتهم اليه .

وقام عدد من سكان الحي بالقاء القبض على عدد من الاحداث اثناء هروبهم من المركز وتسليمهم للامن في حين ذكر البعض ان ملاحقة الهاربين استمرت حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة .

وبحسب مصادر في المركز فقد نجم الحريق بشكل متعمد من الاحداث المتواجدين فيه بعد شجار وقع بينهم.

يذكر بان حادثة احراق مركز اصلاح الاحداث في اربد ليست الاولى بل سبقها حوادت عديدة كانت اغلبها على خلفية شجارات تتطور الى احراق البطانيات داخل اماكن النوم .

شكلت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف بسيسو لجنة للتحقيق باحداث اتلاف وحرق محتويات مركز محمد بن القاسم الثقفي لايواء الاحداث والتي وقعت فجر اليوم الجمعة.

وقال مساعد الامين في الوزارة عبدالله سميرات ان مشاجرة وقعت بين مجموعة من نزلاء المركز في الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم الجمعة تطورت الى اعتداء على محتويات المركز وحرق اجزاء منه مما تطلب الاستعانة بالاجهزة الامنية التي سيطرت على الموقف في حين تولت فرقة من دفاع مدني اربد اطفاء الحريق.

واضاف ان الحريق لم يسفر عن اصابات وتولت الاجهزة الامنية التحقيق في اسبابه في حين تولت لجنة من كبار موظفي الوزارة تحقيقا داخليا للوصول الى الاسباب وتحديد حجم الاضرار لافتا الى انه تم تحويل المشتبه بارتكابهم المشاجرة للاجهزة الامنية تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القضائية بحقهم.

يذكر ان المركز يعد مكانا لقضاء مدة المحكومية للاحداث المدانين بجرائم مختلفة والصادرة بحقهم احكام قضائية في مختلف مناطق المملكة.