"الوطنية" تطالب بوضع قضية الأسرى على جدول أعمال الحكومة والمؤسسات المدنية

واعربت اللجنة في الاعتصام الذي اقامته في مجمع النقابات المهنية تضامناً مع الاسرى ظهر اليوم عن املها بتحرك جميع القوى الحية في العالم من أجل قضية الأسرى عامة والأسرى الأردنيين خاصة.

وجددت اللجنة مطالبتها لمؤسسات المجتمع المدني الأردنية بوضع قضية الأسرى الأردنيين على جدول أعمالها الدائم لتبقى هذه القضية حية في نفوس الأمة

وأكدت "الوطنية للاسرى" على موقفها السابق بمقاطعة التعامل مع الحكومة الأردنية بسبب "تسليمها مواطنا أردنيا للكيان الصهيوني بدلاً من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه القضية الوطنية الهامة".

كما انتقدت عدم قيام الحكومة بـ"أبسط اجراء" كـ"تأمين زيارة لأهالي الأسرى لأبنائهم في المعتقلات الصهيونية" ،وهو الامر الذي "كانت قد وعدت به ذويهم منذ ما يزيد عن العام".

واشارت اللجنة في بيانها الذي تلته في الاعتصام الى ما يعانيه الأسرى في المعتقلات الصهيونية، من تنكيل ومعاملة قاسية،لافتة الى ان "الجلاد الصهيوني" منع أخيراً الزيارات عن معظم الأسرى، كما كثف اجراءات عزل الأسرى من خلال وضعهم في الزنازين الانفرادية وكذلك تفتيشهم بصورة عارية ومنع تقديم الدواء لهم وحجب بعض القنوات الإخبارية عنهم و نقلهم بين المعتقلات بصورة دورية و منع محاميهم من مقابلتهم والعديد من الممارسات التي تخالف القانون الدولي الانساني (اتفاقية جنيف الثالثة).

وحيت اللجنة صمود الأسرى وذويهم" الصابرين والمتحملين لكل الظروف النفسية والمادية السيئة"، بسبب غياب أبنائهم،ووعدت الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني بأن تحمل لواء هذه القضية "حتى الإفراج عن آخر اسير بطل".

وقال "الوطنية للاسرى" انها تستعد لعقد "مؤتمر وطني حول الأسرى الأردنيين خلال الشهر القادم"،كما وتشارك في الإعداد للملتقى الدولي العربي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الذي سيعقد في الجزائر خلال شهر كانون ثاني القادم . البوصلة