فتاة مصرية تعلن إسلامها وتغير اسمها إلى "إسلام".. شاهد الفيديو

 وقالت في كلمتها بالفيديو: "إنها أسلمت بكامل إرادتها ولم يغصبها على ذلك أحد"، وطالبت بعدم استغلال قضيتها كنسيا استغلالا سيئا، ورددت شهادة الإسلام، وقد عبرت عن فرحتها بدينها الجديد، ثم أظهرت شهادة إشهار إسلامها التي حصلت عليها من الأزهر والتي نشرتها بعض المواقع الدينية، ، كما وجهت منال التي غيرت اسمها إلى "إسلام" رسائل إلى أهلها طمأنتهم فيها على أحوالها، وأكدت أنها سعيدة وفى أيد أمينة، كما دعتهم إلى التفكير في اعتناق الإسلام.

 

وكان مصدر كنسي تابع لمطرانية قنا أعلن إن فتاة مسيحية تدعى "منال رمزي عوض مملوك" مقيمة بمركز أبو تشت محافظة قنا، والمولودة في 22 سبتمبر عام 1991 وتحمل بطاقة رقم قومي 9109222701148، وتدرس بالفرقة الثانية كلية الآداب قسم علم اجتماع جامعة جنوب الوادي تم اختفاؤها.

 

وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية فشلت فى العثور عليها، مشيراً إلى أن الفتاة لم تذهب إلى الأزهر لإشهار إسلامها كما يردد البعض.

 

وأشار المصدر إلى أنه تم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 5061 لسنة 2010 إداري أبو تشت، ولم يعثر الأمن عليها، مضيفاً أن الفتاة خرجت من بيتها منذ أسبوع في بداية العام الدراسي الجديد، وتم إغلاق المحمول الخاص بها، وانقطعت اتصالاتها بذويها منذ ذلك الوقت.

 

 

وتقوم السلطات الكنيسة في مصر باختطاف الفتيات اللواتي يعلن إسلامهن وحبسن في أديرة تابعة للكنيسة القبطية، ويتعرضن هناك إلى مختلف أنواع التعذيب.

 

واختفت كاميليا شحاتة لمدة خمسة أيام الشهر الماضي ، قبل ان تعاود الظهور مما أثار تكهنات كبيرة حول مصيرها قبل أن تسلمها أجهزة الأمن لأهلها ومن ثم تسليمها إلى الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، ليحيلها إلى مكان غير معلن، بأحد بيوت المغتربات بالقاهرة، حيث تخضع لتأهيل نفسي على حد تعبير الكنيسة، فيما قال الأنبا أغابيوس إن كاميليا تخضع للتأهيل النفسى لـ “غسل مخها المغسول”.

 

فيما تم قتل وفاء قسطنطين في وادي النطرون، بحسب الدكتور زعلول النجار وقال في تصريحات صحفية أنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام.