• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

صمت حكومي على تقرير تعلّق بقروض متعثرة وأخرى لا يُعرَف مصيرها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-09-26
2261
صمت حكومي على تقرير تعلّق بقروض متعثرة وأخرى لا يُعرَف مصيرها

مقال للزميل فهد الخطيان بصحيفة العرب اليوم عنوانه "شبهات الفساد... التحقيق لا يأخذ مجراه":

 قروض متعثرة تعود »للضمان الاجتماعي« واخرى بمبالغ كبيرة لا يعرف مسؤول في الدولة كيف سحبت من بنك اجنبي واين ذهبت وحركات لا تنتهي من »تلبيس الطواقي« بدعوى تشجيع الاستثمار في العقبة والعبدلي ودابوق. كان هذا غيض من فيض كشف تقرير ل¯ »العرب اليوم« قبل اسبوعين جوانب منه, ولم نكن لنتصور ان موضوعا خطيرا كهذا سيمر من دون رد فعل رسمي او حتى تعليق, لكن ذلك لم يحدث للاسف. فقد مر الموضوع وكأننا نتحدث عن دولة في المريخ.
 
نعرف ان المسؤولين خلف الكواليس انهمكوا وما زالوا في جمع التفاصيل المتعلقة بملفات »موارد« و»دابوق« والقروض الداخلية والخارجية في مسعى لتسويات تحفظ حقوق »الضمان« وسمعة الاردن عند المؤسسات المالية الاجنبية.
 
ليست المرة الاولى التي تفيق الدولة على فضيحة او ورطة, فقد سبق ان حصلت, في السنوات الاخيرة ورطات مشابهة, كان القاسم المشترك انها حدثت في مؤسسات لا تطالها يد الرقابة, تعمل فوق القانون ويملك رؤسائها حصانة تبيح الانفراد في القرار, وممارسة سلطة مطلقة, تنتهي في العادة الى مفسدة يكون الخروج من الوظيفة »من دون شوشرة« اقصى عقوبة يتلقاها المتورطون.
 
اوساط السياسيين والاقتصاديين في عمان والمحافظات يتناقلون ادق التفاصيل عن التجاوزات الحاصلة, لكن الامر يبقى في نطاق النميمة ولا يتحول ابدا الى ملف تحقيق قضائي. كهذا تعودنا منذ سنوات طوال على مساءلة انتقائية واحيانا اننقامية بينما يفلت المتورطون في فسادهم. والاسوأ من ذلك ان اسلوب الادارة الذي اوصلنا الى تلك المصائب لا يتغير, فيأتي اخرون يسيرون على الدرب نفسه يستأثرون بالسلطة المطلقة, ويحوزون على الامتيازات والصلاحيات نفسها, ذلك ما يجعل الناس غير واثقين بوعود مكافحة الفساد, وما يغري الفاسدين بالتمادي ما داموا فوق المساءلة ولا تقترب الشفافية من حصونهم وحساباتهم.
 
واخطر ما يحصل هو ان تسعى الحكومة الى حلول توفيقية او تسويات مالية مع المعنيين عوضا عن تحويلهم الى القضاء, مثل هذا الاسلوب اتبع مرات عديدة في السابق ويحصل الان. يمكن للشركات او العصابات ان تلجأ الى هذه الطريقة, لكنها لا تليق بالدول ابدا, وينبغي ان يكون القانون هو الفيصل عندما يتعلق الامر بالمال العام.
 
قيم المساءلة والمحاسبة التي وعدت الحكومة باحترامها على المحك ولا نريد انتظار مجلس النواب الجديد ليفتح ملفات بأثر رجعي, فلنعالجها الان ما دامت مفتوحة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

اردني مغترب24-02-2011

تعودنا لانه المسؤولين ذوي المناصب العليا هم الفاسدون فلماذا نلوم صغار المسؤولين .لو انه موظف صغير وسرق شلن (خمسه قروش)لظهرت صورته بكل وسائل الاعلام ولاتخذ بحقه اقصى عقوبه ولصار قصه تتداولها كل صغير وكبير بينما هؤلاء الذين يسرقون ملاين وخيرات الشعب الاردني البسيط لفصلوا من م
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

سليمان الدوايمة28-12-2010

نعم تلك الادارة الفاشلةوذت الغرض اضاعت تلك الاموال فى استثمارات فاشلة فلماذا السكوت على تلك الادارة لاموال الضمان الاجتماعى
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

منهل الطراونة19-11-2010

اموال الضمان التى اضاعتها الادارة السابقة لهيئتة الاستثمارية تعد بمئات الملايين فكيف يتم السكوت على ذلك
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.