"النقابات": حملة أصدقاء الأرض هدفها الترويج للكيان الصهيوني

وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية بادي الرفايعة ان هذه الفعالية التي تنظم تحت غطاء الحفاظ على البيئة هدفها الترويج للكيان الصهيوني كدولة شرعية في المنطقة تتبادل العلاقات الرسمية والشعبية مع ابناء الدول العربية.

واضاف ان الكيان الضهيوني يمارس اشد انواع العدوان على الشعب العربي الفلسطيني ويضرب بعرض الحائط نصوص الاتفاقيات الموقعة معه ويزرع المستوطنات في كل ارجاء فلسطين لتهويد ما بقي منها وخصوصا المدينة المقدسة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، ولذلك يجب عدم التعامل معه او مع مؤسساته على انها مؤسسات دولة وانما مؤسسات عدائية تسعى دائما من وراء نشاطاتها مصلجة الكيان الصهيوني والتهويد والاستيطان.

ودعا رفايعة جميع المواطنين الى مقاطعة هذا النشاط وغيره من النشاطات التطبيعة وافشالها وافشال اهدافها، ونبذ القائمين عليها والتي اهدافهم تتقاطع مع اهداف الكيان الصهيوني.

واكد على ان حماية البيئة والحفاظ عليها لاياتي من خلال التعاون مع الكيان الصهيوني الذي لايحافظ الى على بيئته ويرمي مخلفاته الى العرب والجميع يذكر ما قام به اتجاه الاردن في السنوات الماضية عندما حول مياه ملوثة بمخلفات بشرية وحيوانية الى الاردن.

وقال ان التذرع بمثل هذه النشاطات لحماية نهر الاردن والبحر الميت ماهي الا ذرائع واهية هدفها التغطية على الاهداف الحقيقية لمثل هذه النشاطات الا وهي التطبيع واختراق المجتمع الاردني المناهض للتطبيع والكيان الصهيوني.

واضاف ان هذه النشاطات تعطي انطباع للاخرين انه لامشكلة مع الكيان الصهيوني وان هذا الكيان الغاصب معني بالحفاظ على البيئة والانسان، وهو ليس كذلك، فالعرب جميعهم بالنسبة لهذا الكيان ماهم الى عقبات في طريق احلامه الخبيثة ومخططاته الجهنمية.

وجدد التاكيد على ان اجراءات الكيان الصهيوني في منطقةوادي الاردن، وخصوصا تجاه نهر اليرموك والبحر الميت هي من الاسباب الاساسية لوضعهما الان، ما يؤكد ان يعمل لمعالجة هذا الوضع يجب ان يتم بعيدا عن هذا الكيان او اي من الجهات التابعة له.

وكانت النقابات المهنية قد وضعت جمعية أصدقاء الأرض والشرق الأوسط، " ضمن قائمة المطبعين التي تدرس اعلانها في وقت قريب لقيامها، وفق رفايعة باعمال تطبيعية مرفوضة ومدانة من قبل مؤسسات المجتمع المدني والشعب الاردني بكامله.

واكد ان لجنة مقاومة التطبيع ستعزز وتفعل نشاطاتها المقاومة للتطبيع لافشال هذه الانشطة ومنها نشاط الدرجات، مشددا على انها تخطط لاقامة العديد من الفعاليات المناهضة للتطبيع ومنها اعلان قائمة سوداء باسماء المطبعين والمؤسسات والشركات المطبعة.

وكانت الجمعية عقدت في شهر ايار الماضي مؤتمر بالتعاون مع عدة جهات اسرائيلية وبمشاركة شخصيات اسرائيلية حول مشروع إعادة وتأهيل نهر الأردن"، حيث تم مقاطعته من قبل النقابات المهنية والعديد من الشخصيات السياسية والنقابية والحزبية والاعلامية

واعتبرت النقابات في بيان لها انذاك الجمعية انها " خارجة على الإجماع الوطني والموقف الموحد تجاه التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يغتصب فلسطين، ويدمر كل أشكال الحياة فيها، فهو يقتل الإنسان ويقتلع الأشجار ويدمر البيوت، ويهدر كرامة الإنسان العربي والمسلم الصامد في أرضه وبيته، وهو العدو نفسه الذي يتطلع للأردن كجزء من كيانه المزعوم ويهدد أمننا الداخلي".

وتأسست الجمعية حسب موقعها الإلكتروني، في 7 (كانون الأول) ديسمبر 1994 بعد توقيع اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل، كما تعمل عبر الحدود من أجل التعامل الأوكولوجي مع المياه، وتدعم بعملها حسب قولها "حوارا غير مألوف بين ممثلين حكوميين ورؤساء بلديات محلية ومواطنين من الجانب الإسرائيلي والفلسطيني والأردني".