الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
جرار: مساع لتصدير ما قيمته مليار دولار من الأدوية العام المقبل
قالت مديرة الرقابة على الدواء د.ليلى جرار بان معدل اسعار الادوية الجنيسة يبلغ 67% من معدل اسعار الادوية الاصيلة مؤكدة بان المؤسسة العامة للغذاء والدواء تفرض رقابة شديدة على جميع المنتجات الدوائية بالاردن.
واوضحت خلال ورشة حول استخدام الادوية الجنيسة بان قيمة الادوية الاردنية التي تم تصديرها خلال العام الماضي الى الخارج بلغت 622 مليون دولار موضحة بان الدواء الاردني يحظى بسمعة جيدة في الخارج.
واشارت ان دور المؤسسة هو توفير الدواء للمواطن باسرع وقت مع ضمان سلامته وجودته وفعاليته مبينة ان الرقابة تبدأ بالتدقيق بالوثائق التي يحضرها المستوردون ومن ثم على المواد الخام المستوردة وعلى مكان الصناعة ومن ثم خطوط الانتاج وعند الانتهاء من تصنيعه وهناك ايضا رقابة لاحقة على الادوية في المستودعات والصيدليات.
وقالت ان اي دواء جنيس يحتاج الى ما لا يقل عن 6 سنوات حتى يتم تداوله.
واشارت ان الصناعة المحلية تنتج ما يزيد على 3000 دواء جنيس مبينة ان من اسس التسعير في الاردن ان لا يزيد على 80% من سعر الدواء الاصيل وكذلك يعتمد ايضا على تسعير المملكة السعودية كونها تتسعر الادوية وفق اخفض الاسعار في 40 دولة وان لا يزيد السعر للادوية الاصيلة عن السعر في بلد المنشأ.
من جانبها قالت امين عام اتحاد منتجي الادوية د.حنان السبول بان الادوية تشكل 10% من الصادرات والتي تصل الى 66 دولة في العالم مشيرة ان هناك 16 مصنع ادوية في الاردن لها 17 فرعا في الخارج مؤكدة ان الاتحاد يسعى الى تصدير ما قيمته مليار دولار من الادوية عام 2011 خاصة وان ارتفاع الصادرات سنويا يتراوح من 15 الى 20%.
واوضحت بان الدواء الاردني يشكل 50% من حجم الادوية المتداولة والمستهلكة في المملكة لكن قيمته من حيث الفاتورة تبلغ 25% من حجم السوق المحلية مشيرة ان حجم الاستثمار الاردني في قطاع الدواء يبلغ 650 مليون منها 250 مليونا خارج الاردن.
من جانبه قال د عبدالرحيم معايعة من جمعية مستوردي الادوية بان الادوية الجنيسة هي دواء بديل للاصيل بالفعالية والكفاءة نفسها ينتج بعد 5 الى 10 سنوات من انتاج الدواء الاصلي.
وقال بان الفرق بسعر الدواء الجنيس عن الاصيل مرتبط بعدة مسائل بان الادوية الاصيلة الجديدة تحتاج الى دراسات تصل تكلفة بعضها الى 100 مليون دولار اضافة الى عمليات الترويج والتسويق.
واشار ان بعض الادوية كان سعر الاصيل منها 17 دينار لكن بعد عدة سنوات كان العلاج الجنيمس منها لا يتجاوز دينارين.
واكد فعالية الادوية الجنيسة مشيرا انها نادرا ما تزور خاصة ان من يحاول ان يزور الادوية يلجأ الى تزوير الادوية الاصيلة ليحقق ارباح اكبر.
واكد الرقابة المشددة التي تنتهجها المؤسسة العامة للغذاء والدواء الى درجة وجود صعوبات كبيرة في التسجيل.
وقال ان الاعتماد على الادوية الجنيسة يخفض تكاليف الفاتورة العلاجية الى النص مما سيخفض من الفاتورة العلاجية بشكل عام كما يساعد الافراد الحصول على ما يحتاجون من ادوية طبية بتكلفة اقل.
واكد المشاركون على اهمية استخدام الدواء بالطريقة الصحيحة والدقيقة حتى لا تكون لها آثار جانبية.

الأكثر قراءة