غرق منازل في الرصيفة اثر انفجار أنبوب مياه رئيسي

 وبحسب مجاورين للمضخات فان الحادث وقع عصر يوم الثلاثاء الماضي وتسبب بتدفق كميات كبيرة إلى منازلهم وألحقت بها خسائر كبيرة.

 

وأكدوا أن المياه المهدورة امتدت لنحو ثلاثمائة متر بسبب قوة الضخ، مؤكدين أنها ليست الحادثة الأولى التي قالوا إنها توثر على أساسات منازلهم وقد تسبب انهيارها.

 

وأكد مدير سلطة مياه الزرقاء المهندس نبيل الزعبي بدوره تضرر ثلاثة منازل نتيجة انفجار أنبوب مياه في محطة ـ ضخ الزرقاء ـ الرصيفة.

 

ولفت الزعبي إلى أن الحادث الذي حدث قلما يقع وان آخر حادث من هذا النوع وقع قبل أربعين سنة، موضحا بان المحطة أنشئت في وقت لم تكن فيه المنطقة مليئة بالسكان، مبينا أن هذا لا يعني أن هنالك حاجة إلى إيجاد حل جذري للمشكلة.

 

وأوضح ان السلطة تملك قطعة ارض مجاورة للمضخة بعيدة عن المنازل سيتم نقل المحطة إليها، وان تكلفة تنفيذ البناء الجديد تقدر بنحو مليون دينار حيث تمت الموافقة على طلب السلطة بتخصيص الأموال اللازمة لذلك خلال موازنة العام الحالي 2009.

 

 وأكد أن شركة استشارية تعكف حاليا على إعداد تصميم جديد للمحطة وانه سيصار للبدء بإنشاء المبنى الجديد للمحطة بمجرد الانتهاء من إعداد التصاميم وان مدة التنفيذ تقدر بنحو عام من تاريخه.

 

وبين ان سلطة المياه اتخذت عدة إجراءات منها وقف الضخ الذي تسبب بتضرر أثاث عدد من المنازل المجاورة لمكان الانفجار وان أصحاب تلك المنازل راجعوه بهدف تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بأثاثهم مؤكدا ان السلطة ستخصص تعويضات مناسبة لهم.

 

وحول أسباب الانفجار قال : ان "الانفجار نتج عن انفلات احد سدادات المحطة نتيجة عطل تشغيلي" مبينا ان الإجراءات المتخذة لحين نقل المحطة تتمثل بصيانة الخط ومباشرة الضخ بما يحول دون حرمان أحياء المنطقة من المياه.

 

وشدد على قيام السلطة بإجراء صيانة دائمة ودورية بما يحول دون تكرار ما جرى ودون تأخير وصول المياه إلى آلاف المشتركين، نافيا في ذات الوقت ان الانفجار تسبب بهدر كميات كبيرة كون الانفجار استمر نحو ساعة ونصف الساعة كونه تمت السيطرة على عملية الانفجار خلال عدة دقائق.

 

 وحول نسبة الفاقد من المياه في محافظة الزرقاء قال إنها تقدر بنحو 44% تتوزع بين 15 الى 20% نتيجة التسرب فيما تتوزع النسبة المتبقية بين الاستعمالات غير المشروعة والخطأ في قراءة العدادات.

 

 وأكد أن سلطة المياه اتخذت عدة إجراءات للحد من الفاقد في العام 2008 من خلال تعزيز الكثير من الخطوط المتهرئة وطرح عطاءات تزيد قيمتها عن مليون ونصف المليون دينار.

 

وأوضح انه سيتم قريبا البدء بتنفيذ مشروع تغيير شبكات المياه في محافظة الزرقاء بشكل عام تمتد على مدى ثلاث سنوات وبكلفة تقدر بنحو 3 الى 4 ملايين سنويا من قبل جهات ممولة وخارج نطاق الموازنة العامة للدولة.

 

وبين ان مشروعا لتغيير كامل شبكة الرصيفة بكلفة تقدر بنحو ستة ملايين دينار سيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى منه خلال العام الحالي.  الحقيقة الدولية