الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
أبو سلطان " قول و فعل "
أبو سلطان , رجل عصامي غيور على اهله و ربعه و وطنه , شق طريقه في الغربة , و جمع الثروة و التنوير ، وامتلك خبرة حياتية لافتة , متسلحاً بعقل متوقد، و بصيرة نافذة، و عين ناقدة، و معرفة شاملة بما يدور على الساحة من تبدلات اجتماعية،وتقلبات سياسية ،وتطورات اقتصادية.
حشد طاقاته المتفجرة , و موارده المتعددة ،واستنفر عزيمته الصلبة، و إرادته الفولاذية ، و عاد الى وطنه ليضع خبراته و " شقى عمره " من اجل اردن قوي , و ليرفع مع المخلصين مداميك الاقتصاد، وليعلي لبنات البناء , سابحاً ضد التيار السائد آنذاك في موسم هجرة رؤوس الأموال الوطنية ، و البحث عن الاستثمار خارج الأردن عملاً بالمقولة الاقتصادية " رأس المال جبان " لكن أبا سلطان العاشق الوطني، كسر هذه المعادلة المغلوطة، و حمل أمواله في هجرة معاكسة لتوظيفها داخل الوطن الاحلى و الأغلى , رافضاً النصائح بالمخاطرة و المغامرة , وقد اجتاز الامتحان الصعب , و ربح الرهان وانتصر ايمانه بالحقيقة الراسخة: بانه لا يبني البلاد غير ابنائها، و لا يحرث الأرض إلا عجولها , و نجحت سلسلة مشاريعه التي استوعبت مئات الأيدي العاملة , و ساهمت في تطوير الاستثمار الوطني , و رفع سوية السياحة الاردنية ،واستدرار العملة الصعبة.
" المعلم " كما يحلو لاسرة صحيفة" المواجهة " الورقية، و صحيفة "العراب نيوز" الالكترونية ان تطلق على الأستاذ غازي عليان ا حرص منذ بداياته أن يعمل على خطين متوازيين الخط الاستثماري، و الخط الإنساني القائم على دعم الجمعيات الخيرية، و مساعدة العائلات الفقيرة من خلال دعمه انشاء المشاريع الصغيرة لها, و تقديم العون للطلبة المحتاجين دون أن تدري يسراه عماتفعل يمناه , انطلاقا من ان المؤمن مسؤول عن جاره السابع , و المواطن الجيد هو الذي يوّرث ابناء بلده العلم و المعرفة , يضاف إلى كل ما سبق نشاطه الاقتصادي في مكافحة البطالة و الفقر , و امتصاص الأيدي العاطلة عن العمل من خلال تدريبهاو تاهيلها و تمكينها من حرفة كريمة لمواجهة متطلبات الحياة .
ابو سلطان على خلق و دين و صاحب مشروع تنموي , زاده التقوى , و نشاطه على درب الخير موصول , قمة سعادته رد لهفة الملهوف , و مد جسور المحبة مع الآخرين , و بناء شبكة من التكافل الاجتماعي، ففلسفة الحياة عنده أنها ليست ذات قيمة إلا بالعطاء .والمركب الذي ليس فيه حصة لله مصيره الغرق مهما ارتفعت ساريته.
غازي عليان شخصية ذات تطلعات خلاقة , و جرأة عاليه في الدفاع عن موقفه الكاشف الاستشرافي ، ومن المومنيين بالعمل الجماعي على ارض الواقع ، المدعوم بالأرقام ذات النمو المطرَد ,وهو عدو لدود للخطابات الإنشائيه والتهليل لاي شيء، والتهويل في اي شيء ،لأنه رجل أعمال مفطور على العمل والإنتاج والواقعيه لذلك نتوسم فيه كل خير كنائب وطن واعد ممن سيمثلوننا خير تمثيل ،لا أن يمثلوا علينا،ويشبعونا كلاما فارغا، فالحقيقه كما يقول عليان: هي اعظم ما تقدمه للناس , تلك الحقيقه الخالصه من الغلو , الخاليه من المبالغه .
وإذا كان المال قوه ساكنه فلا بد من سلاح اعلامي يذوذ عنه، ويدافع عن مكتسباته،فالاعلام الحديث يسبق حتى القوة العسكرية بل ويتفوق عليها احيانا، لذلك اسس "المعلم أبو سلطان،" صحيفة "المواجهة الأسبوعيه" قبل اربع سنوات حيث إحتلت مكانه جماهيرية رفيعة، قارعت الفساد , وحاربت المحسوبيه, وقاتلت الواسطه , واشرت على مواقع الخلل , وشتبكت مع مراكز القوى، ودافعت عن حقوق الإنسان حتى أصبحت كتيبه أردنيه متقدمه يشار اليها بالبنان في الدفاع عن الوطن والعرش والانسان الاردني, وصارت من أبرز أهل الولاء والإنتماء، فعلا وسلوكا، لا كذبا ونفاقا في اطار توجهات وطنية خالصة لوجه الله والوطن لم يكتف المعلم بصحيفة" المواجهة" الورقية بل عززها بشقيقتها "العراب" الالكترونية لكي تواكب العصر,في سرعة التقاط الخبر ونشره, وسهولة الوصول للقارئ الأردني والعربي ، وقد جاءت أضافة نوعيه الى الصحافة الاردنية الالكترونية، لما تتمتع به من مصداقيه عالية، و مهنيه متقدمة، ورزانه صحفية اذ استطاعت في فتره قياسيه جذب الألوف من المشاهدين، و غدت منبرا أردنيا عالي الصوت ،مسموع الكلمه ،شاهق القامة ،متين البنيان.
وبعد إن الدوله العصريه بحاجه ماسه الى مجلس نيابي يمثل كافة مكونات الشعب وأطيافه , لا يرضخ للضغوطات, ولا يضعف أمام الإغراءت، فالبرلمان السابق سقط لعجزه عن الصمود أمام هذه وتلك، وكان مقتله على رؤوس الاشهاد بهما وفيهما،مما دفع سيد البلاد الى حله، الامر الذي قوبل بفرحه شعبية عارمه. ومن هنا كانت الحاجة اكثر من ملحة،بلغت درجة الضرورة القصوىالى نواب وطن بعيدين كل البعد عن الجهوية والمناطقية والعشائرية والركض خلف المصالح النفعية الضيقة نواب يتحدثون باسم الناس كافة من العقبة الى الطرة،ومن الغور الى الاجفور، دون تمييز كما قال رسولنا الكريم"الخلق كلهم عيال الله فاحب خلقه اليه انفعهم لعياله" .
وكما نحن بحاجة ماسة الى مجلس نيابي شعبي يحاسب الحكومة ،ويحاكم وزرائها لاحكومة يخافها المجلس،وتشتري نوابه بارخص الاثمان .النائب الحقيقي اذاهو الذي يمثل أهله بكفاءة واخلاص ، ويضع مخافة الله بين عينيه،و مصالح الناس هدفا استرتيجيا، وتأمين حاجاتهم والدفاع عنهم فوق كل إعتبار، ويساهم في إبتكار الحلول العلمية والعملية لمكافحة الفساد والغلاء ،وتأمين مظله صحيه وتعليميه للجميع ،وتصليب الوحده الوطنية، لا اللهاث خلف الحكومه لتأمين خط باص أو إستجدائها لمنصب رفيع لابنه المدلل، اووظيفة لاحد محاسيبه ،والتذلل لها لتمرير مصلحة شخصية .
غازي عليان كما عرفناه منذ سنوات , رجل اعمال ناجح بكل المقاييس المالية والاخلاقية والاقتصادية، وقد أنعم الله عليه بالكثير من الخير فهو في غنى عن الحكومة والبرلمان معا , جريء في قولة الحق , يعرف هموم الناس لأنه عاشها وتعايش معها على مدار الساعه , وطرح نفسه ليخدم وليعطي وليساعد وليقاتل من أجل بسط العداله،وحرية الكلمة ، ورفض كل أشكال الظلم، وفوق كل ماسلف العمل الدؤوب كي يسترد المجلس المقبل هيبته المفقودة عند الحكومة، ومكانته الضائعة بين الناس، ويتحرر من سطوة السلطة التنفيذية ،وإعادة الروح الديمقراطيه إليه .
لذلك كانت مواصفات النائب التحلي بالامانة، وتحمل المسؤولية باخلاص والتمتع بالكفاءة الاخلاقية وطهارة اليد ونقاء السجل الحياتي ونظافته،لان المجتمع الاردني فجع من سلوكيات بضع النواب المشينةالتي وصلت حدود الفضيحة المدوية. تاسيسا على ماسلف نقول :ان الاردن بحاجةاليوم اكثر من اي يوم مضى ـ بسبب خطورة المرحلة وحساسيتهاـ، إلى نواب يكون لأسمائهم رنين الصدقية والانتماء والولاء والغيرة الوطنية، والاستبسال في الدفاع عن المصلحة العامة وعن اردن الرجال الرجال المنزهين عن الغرض، كالمرشح الوطني المستقل غازي عوض عليان، واستبعاد الباحثين عن هيلمان الكرسي، والطامعين بمكاسبه , فالصوت امانه وإن خير من يؤتمن على هذه الامانة العامةالتي تتفرع منها الامانة النيابية " القوي الامين " .هذان الشرطان اذا سقط احدهما او كلاهما من النائب فتلك مصيبة كبرى ليست على المجلس فحسب بل على الامة .
نختم بالقول في هذا السياق بقول الله تعالى في محكم كتابه*ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون* صدق الله العظيم .
الأكثر قراءة
عدي زايد03-12-2010
غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض عليان غازي عوض
AA09-10-2010
حسين الحويطات04-10-2010
حسين الحويطات04-10-2010