• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

معاناة يومية لطلبة جامعة الحسين لسوء النقل في الحافلات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-10-12
1266
معاناة يومية لطلبة جامعة الحسين لسوء النقل في الحافلات

يعيش طلبة جامعة الحسين بن طلال والذين تجبرهم الظروف على الانتقال من محافظاتهم الى محافظة معان معاناة كبيرة بسبب عدم وجود تنظيم لحركة وسائط النقل العام العاملة على نقل الركاب بين خطوط العاصمة ومعان ، والجامعة - معان ، وتزداد معاناتهم أيام الخميس والسبت من كل أسبوع وأوقات العطل الرسمية حيث تصبح مزاجية بعض السائقين وجشعهم هي المعايير التي تتحكم بالطالب وتفرض عليه التسعيرة التي تصل في بعض الأحيان الى ضعفي الأجرة المقررة رسميا ، كما يعاني الطلبة من السلوكيات السلبية الصادرة عن بعض السائقين ، اضافة الى قدم الحافلات وحاجتها الى الصيانة.

 وطالب الطلبة بضرورة وضع شواخص ارشادية وتحذيرية على طريق اذرح - جامعة الحسين ، وتثبيت دورية من دوريات الطرق الخارجية ودوريات السير لمراقبة هذا الطريق. ويقول الطالب مصطفى احمد - سنة ثالثة - ان وسائط النقل لا تلزم بمغادرة المواقف ضمن مواعيد زمنية محددة تحترم وقت الطالب والراكب معا وإنما تغادرها عند اكتمال تحميلها للركاب فقط وعند المغادرة وبين نقاط الانطلاق والوصول يتم التوقف على المطاعم والاستراحات الموجودة على الطريق والتي تفتقر الى ابسط شروط الصحة والسلامة العامة.
 
وبينت الطالبة غيداء شبيلات ، سنة اولى تخصص هندسة ، ان الطالب الذي يرغب بالتنقل بسيارات الأجرة الصغيرة العاملة بين العاصمة ومدن الجنوب يعيش معاناة اضافية تتمثل بعملية انتقاء الركاب من قبل السائق ، مؤكدة ان انتهاك القواعد القانونية والتجاوز على حقوق الراكب هو بسبب غياب الجهات الرقابية. وأشارت الطالبة هيا السحت ، سنة ثالثة ، الى ان معالجة هذا الواقع يتطلب من الجهات المسؤولة وخاصة هيئة تنظيم قطاع النقل البري المبادرة الى العمل على توحيد الحافلات العاملة على خطوط نقل الركاب بين العاصمة ومحافظة معان بشركات ، وانهاء الملكية الفردية للحافلات العاملة على خط الجامعة وتعزيزها ، وإلزام تلك الشركات على تحديث وسائط النقل ووضع جداول زمنية لتحركها وتحديد الأجرة.
 
وأوضحت السحت ان المعاناة تضاعفت نتيجة عدم التزام وسائط النقل التي تعمل على خط معان - الجامعة ، والتي تمنح تصاريح مؤقتة من قبل الهيئة بالتعرفة المقررة من قبل الهيئة ، والتي نسمع عنها في وسائل الاعلام والبالغة"300" فلس اجرة الراكب من البلد الى الجامعة في الحافلات الكبيرة المكيفة ، و"250"فلسا للراكب بوسائط النقل المتوسطة"الكوستر" ، الا ان الحافلات تتقاضى من الركاب 400 - 450 فلسا.
 
بدوره بين رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور علي الهروط ان الجامعة خاطبت هيئة تنظيم قطاع النقل البري ومحافظة معان والجهات ذات العلاقة حول مشكلة نقص الحافلات التي تقل الطلبة من الجامعة الى مدينة معان وبالعكس والحافلات العاملة على الخطوط الخارجية من اجل تعزيزها لتتناسب مع ازدياد اعداد الطلبة في الجامعة الا ان هذه المطالب لم تنفذ لغاية هذه اللحظة.
 
وأضاف الدكتور الهروط ان الجامعة تتمنى ان تنتهي مشكلة نقص الحافلات والتي تسبب مشاكل كثيرة للطلبة اثناء المغادرة من مدينة معان الى المحافظات الأخرى ، ومن الجامعة الى مدينة معان.
 
من جهته أوضح مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل البري المهندس جميل مجاهد انه يجب عدم منح الحافلات التي تعمل على خط الجامعة - معان التصاريح المؤقتة الا بعد التأكد من وضع تعرفة الاجور داخل الحافلة لوضع حد لظاهرة استغلال الطلبة من قبل بعض سائقي هذه الحافلات حسب الانظمة والقوانين. وأضاف ان المشكلة سيتم حلها عندما تبدأ الشركة التي ستعمل على استثمار خط معان - جامعة الحسين بن طلال من خلال اسطول الحافلات الجديد موديل 2011 والمهيئة بكافة شروط الراحة والسلامة العامة والتي سيتم تشغيله على الخط مع بداية شهر تشرين الثاني المقبل لوضع حد لمعاناة الطلبة. الدستور
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.