مزارعو وادي الأردن يعلقون اعتصامهم الى السبت

 وكان المزارعون قد جددوا امس لليوم الثاني على التوالي اعتصامهم امام مقر الاتحاد في دير علا والذي تطور الى اغلاق الشارع العام لفترة زمنية محدودة اعقبه مسيرة باتجاه مديرية زراعة وادي الاردن وبمشاركة بعض مرشحي الدائرة الثالثة للانتخابات النيابية المقبلة . وطالب المزارعون خلال مسيرتهم باقالة وزراء المياه والري والزراعة والعمل وامين عام سلطة وادي الاردن لتغولهم على الزراعة والمزارعين وتجاهلهم ش المستمر منذ عدة شهور لمطالب المزارعين وتهرهبهم من لقائهم . وطالب المتحدث باسم المزارعين سلطان الخدام بالغاء المخالفات المائية الزراعية المتراكمة على المزارعين والتي تتجاوز قيمتها المليون دينار ، ووقف الاجراءات القضائية بحق المخالفين الذين يزيد عددهم عن الالف مزارع ، والغاء قرار مجلس ادارة سلطة وادي الاردن المتضمن وضع تسعيرة جديدة للمخالفات المائية والتي تصل احيانا الى 400 دينار واعطاء الوحدات الزراعية مخصصاتها المائية الفعلية دون نقص وحل مشكلة نقص العمالة الوافدة ، والغاء الاجراءات الجديدة التي اصدرتها وزارة الزراعة بشان منح كتب مزاولة المهنة الزراعية.

 

وحمل المزارعون الوزراء اعلاه مسؤولية انهيار القطاع الزراعي هذا الموسم نظرا لتقاعسهم وتجاهلهم للمطالب المطروحة عليهم منذ عدة شهور .

 

وقال نائب رئيس اتحاد المزارعين في الوادي راكان الشريف ان تعليق الاعتصام لايعني وقفه ولكنه مرتبط بما يحققه لقاء السبت والاحد المقبلين بالوزراء المعنيين وبعكس ذلك فانه سيتم تصعيد الاعتصام الى حين وضع القطاع الزراعي على قائمة القطاعات الانتاجية ذات الاهتمام الحكومي .

 

وقال متصرف لواء ديرعلا ممدوح الدعجه انه وبناء على الاتصالات المكثفة مابين محافظ البلقاء فواز رشيدات ووزير الداخلية والوزراء المعنيون بالشان الزراعي فقد تم الاتفاق مع المزراعين علة تعليق الاعتصام وقبول الوعد الحكومي بحضور الوزراء المعنيين الى دير علا ولقاء المزارعين وبحث مطالبهم وحلها .

 

وقال لقد تم الايعاز للمزارعين بتشكيل لجان واعداد قائمة بمطالبهم لمناقشتها مع الوزراء ليتم السير في اجراءات التنفيذ بما فيه مصلحة القطاع الزراعي والمزارعين .