سكان حلاوة يستغيثون

وأشاروا ان بعضهم قد لجأ للاساليب التقليدية لجلب المياه من نبع زقيق, الذي يقع في المنطقة, ويغذي العديد من مناطق محافظة عجلون, وبعض قرى محافظة جرش, حيث بدأوا بإحضار المياه بالجالونات, من خلال نقلها بسياراتهم وذلك بهدف توفيرها لاسرهم, وذلك لعدم قدرتهم على شراء صهاريج المياه لارتفاع اسعارها, حيث يتراوح سعر الصهريج احيانا ما بين 25-35 دينارا, ولا يستطيع الكثير من ارباب الاسر شراءه.

وبينوا انهم, لا زالوا بانتظار ضخ المياه لمنازلهم, من قبل سلطة المياه, مع العلم ان نبع المياه الذي يزود المنطقة بالمياه,والمحطات التابعة لسلطة المياه لا تبعد عنهم سوى مسافة بسيطة, وأنهم يجهلون سبب التأخير في ضخ المياه لمنازلهم, خاصة أن موجات الحر قد انتهت, وأن فصل الصيف قد انتهى.

وأضافوا, انهم يقدرون الصعوبة التي تواجه عملية توزيع المياه, وتنظيم الدور في مناطق عجلون بشكل عام,ومنطقتهم بشكل خاص, وذلك للطبيعة الجغرافية للمنطقة, لكنهم لا يستطيعون الاستغناء عن الماء لانه عماد الحياة, وأن الفترة التي لم تصلهم المياه فيها ليست بالبسيطة, مطالبين الجهات المعنية ضرورة الاسراع بضخ المياه لمنطقتهم.